وزير الأوقاف يصل ماليزيا لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية
الأحد، 23 فبراير 2025 10:35 ص
السيد الطنطاوي

دكتور أسامة الأزهري
وصل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى ماليزيا بدعوة من جلالة السلطان نزرين معز الدين شاه، سلطان ولاية بيراق، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية وتبادل الخبرات بين البلدين.
وقد استقبل الدكتور أسامة الأزهري، السفير رجائي نصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا؛ إلى جانب الدكتور أنهار أوپير، مفتي ولاية سلانغور؛ والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق؛ والدكتور محمد رزاق، المستشار السياسي لوزير الشئون الدينية في ماليزيا.
ورافق وزير الأوقاف خلال الزيارة، كلٌّ من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير خلال الزيارة جلالة السلطان نزرين معز الدين شاه؛ ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، إلى جانب عدد من القيادات الدينية ووزراء الولايات الماليزية. كما سيُجري عدة لقاءات تشاورية، ويلقي عددًا من المحاضرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الفكري والديني بين البلدين.
وتؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، كما تدعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والاعتدال وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما يسهم في توطيد التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين.
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف وبين كل من الأوقاف والإفتاء إلى محافظة شمال سيناء
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الأوقاف، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف وبين كل من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، إلى محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الجهات الثلاث، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية.
وضمَّت القافلة الدعوية المشتركة، سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث أكد العلماء المشاركون في القافلة، أن الدين هو مادة السعادة الأبدية، وأصل الحياة الطيبة، وسبيل النعيم العاجل والآجل، موضحين أن الله عز وجل شرع هذا الدين لعباده سهلًا ميسَّرًا، وحدد اللسان النبوي الشريف معالمه، وأرسى قواعده، وبيَّن مراميه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”.
وشدد العلماء على أهمية السير في هذا الدين برفقٍ ولينٍ دون عنتٍ أو تشددٍ أو تكلفٍ، مع ضرورة التيسير، وعدم تحميل النفس ما لا تطيق. وأن جمال التدين يتجلى في ديمومة الذكر، وإدامة الفكر، والحفاظ على الفرائض، والتجمل بالنوافل، وإخلاص النوايا، وإدامة العطايا.
وأضاف العلماء أن كل ذلك ينبغي أن يكون مقرونًا بالانكسار والتذلل لله رب العالمين، وهذا هو معيار القرب من الله، ومدار الأنس به، ومفتاح الوصول إليه، وسر القبول لديه.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
الاقتصاد الإماراتي يواصل نموه القوي بالأنشطة غير النفطية
05 مارس 2025 07:01 م
استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في ختام التعاملات اليوم الاربعاء
05 مارس 2025 06:44 م
أكثر الكلمات انتشاراً