الأربعاء، 05 مارس 2025

09:24 م

قافلة دعوية مشتركة من الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء

السبت، 22 فبراير 2025 02:13 م

السيد الطنطاوي

قافلة دعوية

قافلة دعوية

أطلقت وزارة الأوقاف، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف وبين كل من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، إلى محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الجهات الثلاث، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية. 

وضمَّت القافلة الدعوية المشتركة، سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث أكد العلماء المشاركون في القافلة، أن الدين هو مادة السعادة الأبدية، وأصل الحياة الطيبة، وسبيل النعيم العاجل والآجل، موضحين أن الله عز وجل شرع هذا الدين لعباده سهلًا ميسَّرًا، وحدد اللسان النبوي الشريف معالمه، وأرسى قواعده، وبيَّن مراميه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”. 

وشدد العلماء على أهمية السير في هذا الدين برفقٍ ولينٍ دون عنتٍ أو تشددٍ أو تكلفٍ، مع ضرورة التيسير، وعدم تحميل النفس ما لا تطيق. وأن جمال التدين يتجلى في ديمومة الذكر، وإدامة الفكر، والحفاظ على الفرائض، والتجمل بالنوافل، وإخلاص النوايا، وإدامة العطايا. 

وأضاف العلماء أن كل ذلك ينبغي أن يكون مقرونًا بالانكسار والتذلل لله رب العالمين، وهذا هو معيار القرب من الله، ومدار الأنس به، ومفتاح الوصول إليه، وسر القبول لديه.

تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي الإسماعيلية السويس

كما أطلقت وزارة الأوقاف، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف وبين وزارة الأوقاف إلى محافظتي الإسماعيلية والسويس، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

ضمَّت القافلة، عشرة علماء وهم خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”.

وأكد العلماء المشاركون في القافلة أن الدين هو أساسالسعادة الأبدية، وأصل الحياة الطيبة، وسبيل النعيم العاجل والآجل، موضحين أن الله عز وجل شرع الدين الغسلامي لعباده سهلًا ميسَّرًا، وحدد اللسان النبوي الشريف معالمه، وأرسى قواعده، وبيَّن مراميه بقول النبي صلى الله عليه وسلم “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”.

search