الثلاثاء، 04 مارس 2025

10:37 م

"قسد" تعلن مقتل 3 جنود أتراك في عمليات ضد القواعد التركية بسوريا

الخميس، 13 فبراير 2025 11:10 ص

محمد عماد

"قسد" تعلن مقتل 3 جنود أتراك

"قسد" تعلن مقتل 3 جنود أتراك

تصاعدت حدة التوترات العسكرية في شمال سوريا، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم الخميس، أنها نفّذت سلسلة من العمليات ضد القوات التركية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة اثنين من مقاتلي الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة.

عمليات استهداف القواعد التركية

في بيان رسمي، أكدت "قسد" أن قواتها استهدفت القواعد العسكرية التركية المتمركزة في محيط جسر قره قوزاق، وهو موقع استراتيجي يشهد توترًا مستمرًا بين الجانبين. ووفقًا للبيان، فإن العملية أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الجيش التركي، إلى جانب إلحاق إصابات بمسلحي الفصائل المتحالفة مع أنقرة.

إسقاط طائرة استطلاع في سد تشرين

إضافة إلى ذلك، أعلنت "قسد" أنها تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للفصائل المدعومة من تركيا، أثناء تحليقها فوق جبهة سد تشرين، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر مناوشات بين الطرفين.

الرد التركي: غارات جوية وقصف مدفعي واسع

ردًّا على الهجمات التي شنتها "قسد"، كثف الطيران الحربي التركي غاراته الجوية، حيث شنت عدة غارات جوية استهدفت مناطق التينة وغسق جنوب كوباني، إلى جانب قصف مدفعي عنيف استهدف قرى التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة، الصنع، وتلتي سيفي وقره قوزاق.

كما شنت الطائرات التركية غارة جوية على بلدة شيخلر الشيوخ غربي كوباني، لكن بحسب مصادر ميدانية، فإن الصاروخ الذي أطلقته الطائرة لم ينفجر، بينما واصلت الطائرات الحربية التحليق المكثف فوق المنطقة، ما أثار حالة من التوتر بين السكان.

استهداف ريف عين عيسى وتدمير ممتلكات المدنيين

لم تقتصر العمليات العسكرية على كوباني والمناطق المحيطة بها، إذ امتد القصف التركي إلى ريف بلدة عين عيسى، حيث استُخدمت المدفعية الثقيلة بشكل مكثف، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة في ممتلكات السكان المدنيين.

تصاعد التوترات واحتمالات التصعيد

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر العسكري بين قسد والقوات التركية، حيث تشهد المناطق الواقعة شمال سوريا اشتباكات متقطعة وغارات جوية منذ عدة أشهر.

ورغم التحركات الدبلوماسية الدولية للحد من التصعيد في المنطقة، فإن الهجمات المتبادلة بين الجانبين تعكس تزايد حدة المواجهات، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية حدوث تصعيد أكبر قد يؤدي إلى جولة جديدة من الصراع المفتوح في الشمال السوري.

ومع استمرار التحركات العسكرية، يظل المدنيون هم الخاسر الأكبر، حيث تتزايد المخاوف من تعرضهم للمزيد من الدمار والنزوح القسري جراء المعارك الدائرة بين الأطراف المتحاربة.


ترامب يعلن عن أول لقاء مع بوتين في السعودية ضمن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا

لغز الضباب الغامض في فلوريدا: مخاوف صحية وشكوك حول أصوله

دبى: شراكة استراتيجية بين "AFS" و "موارد للتمويل" لتعزيز الابتكار الرقمي في القطاع المالي

search