الإثنين، 17 مارس 2025

10:04 ص

أكاديمية الأوقاف تنظم أولى دورات التوعية بقضية الغُرم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير

الأربعاء، 12 فبراير 2025 10:49 ص

السيد الطنطاوي

خلال الدورة التدريبية

خلال الدورة التدريبية

نظمت أكاديمية الأوقاف الدولية اليوم الثلاثاء 11 من فبراير 2025م، فعاليات أولى جلسات برامج إعداد المدربين لتدريب الأئمة من جميع محافظات الجمهورية على التوعية بقضية الغُرم والغارمين، بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية، وبين مؤسسة مصر الخير، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير.

وقد شهدت الجلسة الأولى، عرضا تعريفيًا عن مؤسسة مصر الخير وأهدافها، من تقديم الدكتورة حنان الدرباشي، رئيس قطاع الغارمين، ، فيما تناولت الجلسة الثانية، التي قدمها الأستاذ حازم محمد بيومي، مسؤول تطوير الجمعيات الأهلية، مهارات العرض والتقديم.

وقدم للورشتين التدريبيتين كل من الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، والدكتور خالد أبو العز، المدير الإداري للأكاديمية، حيث أكدا أهمية هذا البرنامج في تعزيز وعي الأئمة بمخاطر الغُرم وآثاره السلبية على المجتمع.

جاء هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة لمواجهة الغُرم والحد من تداعياته الاجتماعية والاقتصادية، كما يعكس التزام الطرفين بنشر الوعي حول هذه الظاهرة وسبل الحد منها. ومن المقرر أن تستمر الدورة التدريبية لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وزير الأوقاف يهنئ الدكتور عمر حبتور الدرعي على منحه درجة وزير

من جهة أخرى، تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص التهنئة إلى أخيه معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على صدور المرسوم الاتحادي من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بشأن منح معالي الدكتور عمر الدرعي درجة وزير.

وأضاف وزير الأوقاف: “استقبلنا هذا الخبر بأرقى معاني الاعتزاز والتقدير للأخ الكريم الموقر معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، فهو صاحب جهود وفيرة وعلوم غزيرة، ورؤية ثاقبة ومحبة بالسماحة ناطقة؛ فهذا اختيار صادف أهله. لذا أتقدم لأخي الكريم الدكتور عمر الدرعي بأسمى التهاني وأرق الأماني على ثقة صاحب السمو رئيس الدولة (يحفظه الله)، وهي تهنئة مقترنة بالدعاء وأمانٍ ممتزجة بخالص الرجاء أن يعينه الله على ما أقامه فيه من خير، وأن يجري على يديه أنهارَ العلم والمعرفة والعطاء لوطنه وأمته، وأن يكون خير امتداد لسيرة فياضة بمعاني العطاء من لدن المؤسس، زايد الخير (طيب الله ثراه)، إلى اليوم”.

search