الإثنين، 07 أبريل 2025

11:12 ص

إيناس الدغيدي تثير جدلاً واسعاً بتصريحات جريئة عن بيوت الدعارة والزواج وابنتها

الجمعة، 07 فبراير 2025 06:29 م

آيه بدر

إيناس الدغيدي

إيناس الدغيدي

في كل مرة تتحدث فيها المخرجة إيناس الدغيدي، تجد تصريحاتها طريقها إلى عناوين الأخبار، حيث تثير جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض. 

هذه المرة، جاءت تصريحاتها حول موضوع ترخيص بيوت الدعارة، وهي مسألة أثارت استنكار البعض ودعماً من آخرين، بحجة أنها تتعلق بحماية المجتمع وليس بالدين.

ترخيص بيوت الدعارة: حماية أم إثارة للجدل؟

في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "الفصول الأربعة"، تحدثت الدغيدي عن فكرة تقنين بيوت الدعارة، موضحة أن هذه الفكرة ليست جديدة، بل كانت تُطبق في مصر قبل ثورة يوليو 1952، وما زالت قائمة في العديد من دول العالم. 

وقالت: "ترخيص بيوت الدعارة ليس له علاقة بالدين، بل هو وسيلة لحماية المجتمع والنساء العاملات في هذا المجال. فالتقنين يعني وضع قوانين وضوابط صحية وأمنية، مما يساعد في الحد من الأمراض مثل الإيدز، ويقلل من العنف ضد النساء اللاتي يعملن في هذه المهنة."

وأضافت أن عدم وجود تقنين حاليًا يجعل الأمور أكثر خطورة، حيث تنتشر هذه الأنشطة في الخفاء، مما يصعب السيطرة عليها. 

وتساءلت: "لماذا لا نناقش الموضوع بعقلانية بعيدًا عن الأحكام المسبقة؟ لماذا يعتبر مجرد التفكير في حلول مختلفة نوعًا من التمرد أو الكفر؟"

بكاء إيناس الدغيدي بسبب ابنتها: الجانب العاطفي للمخرجة المثيرة للجدل

رغم الصورة القوية والجريئة التي تظهر بها إيناس الدغيدي أمام الإعلام، فإنها لم تستطع حبس دموعها عند الحديث عن ابنتها "حبيبة"، التي كانت دائمًا سندًا لها في مواجهة انتقادات المجتمع. خلال اللقاء، تم تشغيل رسالة صوتية من ابنتها تسألها فيها كيف تستطيع التظاهر بالقوة رغم أنها من أحنّ الناس وأطيبهم.

بكت الدغيدي وقالت: "هذه دموع الحب والحنان... ابنتي شعرت بمدى قسوة المجتمع عليّ منذ صغرها، وكنت أخشى أن يؤثر ذلك عليها. كنت قلقة عليها أكثر مما كنت قلقة على نفسي، ولهذا فضّلت أن تدرس خارج مصر حتى لا تواجه أي مشكلات بسبب آرائي الجريئة."

وأكدت أنها لم تفرض على ابنتها أي أفكار معينة، بل حرصت على أن تنشأ في بيئة متفتحة، مشيرة إلى أن زوجها كان له عقلية منفتحة بسبب أصول والدته اللبنانية، مما ساعد على تحقيق توازن في تربية ابنتهما.

الزواج بدون ورق: رأي جديد يفتح باب الجدل

في سياق حديثها عن العلاقات الاجتماعية، أطلقت الدغيدي تصريحًا آخر أثار عاصفة من الجدل، حيث قالت إن الزواج بدون ورق ومأذون ليس علاقة محرمة طالما أنه معلن أمام الجميع، مضيفة:
"إذا كنت أنا وهو معًا أمام الناس، ولا يوجد رفض من الطرفين، فلماذا يُعتبر ذلك حرامًا؟ المشكلة تكمن في العلاقات السرية المخفية، وليس في عدم وجود عقد رسمي."

كلماتها لاقت استنكارًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض خروجًا عن القيم المجتمعية، بينما رأى آخرون أنها تعبر عن وجهة نظر تستحق النقاش، خاصة مع تغيّر طبيعة العلاقات في العصر الحديث.

إيناس الدغيدي: بين الفكر الحر ورفض القيود

ما بين الجرأة والتحدي، تظل إيناس الدغيدي شخصية مثيرة للجدل، لا تخشى مواجهة الرأي العام بأفكارها المختلفة، حتى لو كلفها ذلك انتقادات لاذعة. فهل يمكن للمجتمع أن يتقبل أفكارها في المستقبل، أم ستظل هذه الآراء مرفوضة إلى الأبد؟

إقرأ أيضاً

"المداح 5".. صراع جديد بين الإنس والجن

دنيا سمير غانم تعود لدراما رمضان 2025 بمسلسل "عايشة الدور"

search