تصاعد التوتر في جنوب لبنان: غارات إسرائيلية وإصابة العشرات
الأربعاء، 29 يناير 2025 03:21 م
محمد عماد
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا جديدًا بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة، ما أدى إلى إصابة العشرات، وسط استمرار التوتر على الحدود رغم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
حصيلة القصف: إصابات بالعشرات وخسائر مادية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن خمسة أشخاص أصيبوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مجدل سلم بطائرات مسيّرة، بينما أسفرت غارات أخرى عن إصابة 24 شخصًا في مدينة النبطية مساء الثلاثاء. وأكدت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين خلال اليومين الماضيين بلغ 36 شخصًا نتيجة القصف الإسرائيلي على مناطق جنوب لبنان.
وفقًا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، فقد توزعت الإصابات كالتالي:
- ستة جرحى أثناء محاولة بعض المواطنين العودة إلى بلدتهم يارون.
- 20 مصابًا نتيجة القصف على منطقة النبطية الفوقا.
- 10 جرحى في غارة استهدفت زوطر.
الجيش الإسرائيلي يبرر الغارات وحزب الله يرد
في بيان رسمي، زعم الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف مركبات تابعة لحزب الله كانت تنقل أسلحة على أطراف النبطية. جاء ذلك في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين منذ اندلاع المواجهات عقب حرب غزة 2023.
من جانبه، أدان محمد رعد، القيادي البارز في حزب الله، الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحزب يحتفظ بحقه في الرد. وقال:
"حق شعبنا في التصدي للاحتلال والاعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس، وسنمارسه في التوقيت والمكان اللذين نراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو، وحفظ أمن لبنان وسيادته".
تصاعد التوتر رغم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي هذا التصعيد العسكري رغم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بوساطة دولية. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الأحد الماضي أن الاتفاق، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، سيظل ساريًا حتى 18 فبراير، بدلًا من الموعد السابق الذي كان محددًا في 26 يناير.
ورغم هذا التمديد، فإن الأحداث الأخيرة تثير تساؤلات حول استمرارية التهدئة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في الجنوب اللبناني، واستمرار الضربات المتبادلة بين الطرفين.
مخاوف من تصعيد جديد في المنطقة
يرى مراقبون أن الهجمات الأخيرة قد تؤدي إلى انهيار اتفاق التهدئة الهش، خاصة إذا استمرت إسرائيل في استهداف مواقع تابعة لحزب الله، الذي يُعد لاعبًا رئيسيًا في الصراع الإقليمي المدعوم من إيران.
في المقابل، يظل الوسطاء الدوليون، وعلى رأسهم واشنطن والأمم المتحدة، يسعون للحفاظ على هدنة طويلة الأمد، ومنع انزلاق لبنان إلى مواجهة واسعة النطاق على غرار ما حدث في عام 2006. ومع ذلك، فإن التطورات الميدانية تشير إلى أن احتمالات التصعيد لا تزال قائمة.
الجيش السوداني يُحكم سيطرته على الخرطوم بحري ومقتل قيادي بارز في الدعم السريع
توفيع اتفاقية إطلاق قمة "صنع بأرمينيا 2025" في رأس الخيمة بمشاركة 50 شركة
134 زلزالا خلال شهر .. تصاعد النشاط الزلزالي في إثيوبيا يثير قلق الخبراء
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
أسعار الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري الخميس 6 فبراير 2025
06 فبراير 2025 08:58 ص
استقرار سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 6 فبراير 2025
06 فبراير 2025 08:38 ص
استقرار أسعار الذهب في الأسواق المصرية اليوم الخميس 6 فبراير 2025
06 فبراير 2025 08:33 ص
أكثر الكلمات انتشاراً