الخميس، 06 فبراير 2025

11:13 ص

ألبانيا تنفي بشكل قاطع التقارير عن استقبال 100 ألف فلسطيني من غزة بالتعاون مع إدارة ترامب"

الثلاثاء، 28 يناير 2025 11:18 ص

محمد عماد

دولة البانيا

دولة البانيا

نفت ألبانيا بشكل قاطع ما ورد في تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، والذي زعم أن الحكومة الألبانية تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استقبال ما يصل إلى 100 ألف فلسطيني من قطاع غزة.

 وقال رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، في منشور على منصة "إكس" إنه لم يسمع من قبل "شيئًا مزيفًا إلى هذا الحد منذ فترة طويلة"، موضحًا أن "هذا التقرير ليس سوى أخبار زائفة". وأضاف راما في تصريحه أن لا أحد طلب من ألبانيا تحمل مسؤولية مثل هذه القضية، وأنه لا يمكن للحكومة الألبانية حتى التفكير في قبولها. كما نشر راما لقطة من التقرير الإعلامي الإسرائيلي الذي نشر الادعاء، وأكد في تصريحه أنه "غير صحيح على الإطلاق".

وكان تقرير القناة 12 قد ذكر أن إسرائيل تعتقد أن دعوة الرئيس الأمريكي لعدد من الدول العربية مثل الأردن ومصر لاستقبال الفلسطينيين "غير واقعية"، وأن الولايات المتحدة تتطلع إلى دول أخرى لاستضافة الفلسطينيين، من بينها ألبانيا. 

هذا التقرير أثار ردود فعل قوية من حكومة ألبانيا، التي سارعت إلى نفيه، معتبرة إياه محاولة لنشر معلومات مغلوطة. كما أثار التقرير تساؤلات حول النوايا الأمريكية في إيجاد حلول بديلة لاستقبال الفلسطينيين في دول أخرى خلال عملية إعادة بناء قطاع غزة التي تلت النزاع الأخير.

وقد سبق أن ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية في وقت سابق من شهر يناير 2024 أن الولايات المتحدة تفكر في إندونيسيا كإحدى الوجهات المحتملة للاجئين الفلسطينيين، في إطار الخطط الخاصة بإعادة إعمار غزة بعد النزاع. 

ورغم هذه التقارير، فإن الدولتين الرئيسيتين في المنطقة، الأردن ومصر، قد رفضتا بشكل قاطع فكرة استضافة الفلسطينيين من غزة. كما أبدت فصائل فلسطينية في القطاع استياءها من أي محاولة لفرض اللجوء أو التوطين في بلدان أخرى، معتبرة أن هذه خطوة تهدد حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم.

على الرغم من المحاولات المتواصلة من قبل بعض الأطراف لطرح الحلول المؤقتة لاستقبال الفلسطينيين في الخارج، فإن الواقع في غزة كان يشير إلى أن معظم سكان القطاع يرفضون هذه الحلول. فقد شهد صباح الإثنين تدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة، بعد أن سمح اتفاق وقف إطلاق النار لهم بالعودة إلى مناطقهم في جنوب القطاع، مما يعكس رغبتهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية في أراضيهم، بدلاً من الانتقال إلى دول أخرى.

بينما تواصل الحكومة الألبانية نفيها لهذه المزاعم، فإن الموقف السياسي الدولي يظل معقدًا بخصوص قضية اللاجئين الفلسطينيين وحلولهم المحتملة. ويظهر من خلال هذا الحدث أن هناك انقسامًا حادًا في المواقف بين الدول المعنية، حيث تتباين آراء كل من الولايات المتحدة والدول العربية الكبرى وبعض الدول الأوروبية حول كيفية التعامل مع هذه القضية الإنسانية.


ترامب يصدر قراراً بإنشاء القبة الحديدية الأمريكية

بن حويرب: إعلان 2025 عاماً للمجتمع الإماراتي خريطة طريق لبناء وطن قوي (خاص)

اسرائيل تعتقل جنديين بتهمة التعاون مع عملاء إيران

search