الخميس، 06 فبراير 2025

02:51 م

وزير الأوقاف يشهد فعاليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا

الإثنين، 27 يناير 2025 02:21 م

السيد الطنطاوي

وزير الاوقاف خلال الجلسة

وزير الاوقاف خلال الجلسة

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فعاليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية، والذي نظمته المحكمة الدستورية العليا، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

شهد الاجتماع، حضورًا رفيع المستوى، شمل المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء رئيس الاجتماع؛ والمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب؛ والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ؛ والمستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا. 

كما شارك رؤساء وأعضاء المحاكم الدستورية بالدول الإفريقية، وعدد من السفراء والوزراء، في جلسات المؤتمر، التي ركزت على تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين دول القارة الإفريقية.

مثل وزارة الأوقاف في هذه الفعالية إلى جانب معالي الوزير، المستشار جلال الدين محمد عبد العاطي، المستشار القانوني للوزارة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.

وتأتي مشاركة وزارة الأوقاف في هذا الحدث الكبير، تأكيدًا على إجلال المحكمة الدستورية العليا كقلعة لدستور مصر العظيم، ولدورها الوطني في دعم سيادة القانون وترسيخ قيم العدالة والمساواة. كما تؤكد هذه الخطوة حرص الوزارة على تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، من خلال دعم التواصل المشترك، وتبادل الخبرات، وتعزيز الحوار، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي.

وأشاد المشاركون بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم أطر التعاون الإفريقي، وبالأخص في المجالات القانونية والدستورية، مؤكدين أهمية هذه الاجتماعات في تحقيق التكامل بين الدول الإفريقية وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا.

من جهة أخرى، احتفلت مديريات وزارة الأوقاف، بذكرى الإسراء والمعراج على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.

وحرصت وزارة الأوقاف، على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.

وقد تناول علماء وزارة الأوقاف، دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. وأن معجزة الإسراء والمعراج جاءت في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله عز وجل بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وتكريمًا له ولأمته. في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.

وأوضح العلماء أن معجزة الإسراء والمعراج، كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.

وشهدت الاحتفالات إقبالًا جماهيريًا واسعًا من رواد المساجد في مختلف أنحاء الجمهورية، الذين توافدوا للمشاركة في إحياء هذه الذكرى العطرة، وصاحب الاحتفالات الابتهالات والمدائح النبوية التي أضفت على الأجواء روحانية خاصة، وجعلت المشاركين في حالة من التأمل والتضرع لله تعالى، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

search