الخميس، 06 فبراير 2025

03:11 م

وزارة الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج على مستوى الجمهورية [صور]

الإثنين، 27 يناير 2025 02:01 م

السيد الطنطاوي

خلال الاحتفال

خلال الاحتفال

احتفلت مديريات وزارة الأوقاف، بذكرى الإسراء والمعراج على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.

وحرصت وزارة الأوقاف، على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.

وقد تناول علماء وزارة الأوقاف، دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. وأن معجزة الإسراء والمعراج جاءت في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله عز وجل بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وتكريمًا له ولأمته. في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.

وأوضح العلماء أن معجزة الإسراء والمعراج، كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.

وشهدت الاحتفالات إقبالًا جماهيريًا واسعًا من رواد المساجد في مختلف أنحاء الجمهورية، الذين توافدوا للمشاركة في إحياء هذه الذكرى العطرة، وصاحب الاحتفالات الابتهالات والمدائح النبوية التي أضفت على الأجواء روحانية خاصة، وجعلت المشاركين في حالة من التأمل والتضرع لله تعالى، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

كما احتفلت وزارة الأوقاف، مساء أمس الأحد 26 من شهر يناير 2025م بذكرى الإسراء والمعراج، بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.

حضر الاحتفال فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والسيد الشريف محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، وفضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

وتحدث الدكتور محمد عبد الدايم الجندي في كلمته، مؤكدا أن ذكرى الإسراء والمعراج مليئة بالدروس لنا، ومن أهمها أنَّ كل محنة يتبعها منحة، وأن كل شدة يعقبها فرج.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم إن الله تعالى قد خصَّ رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بهذه المعجزة من أجل أن يطلعه على ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؛ فقال تعالى: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا...}

وعندما طلب سيدنا موسى عليه السلام الرؤية كان الجواب: {لَنْ تَرَانِي}، ولكنه تعالى قال في حق النبي الأمين عليه السلام: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم].

search