وكيل الأزهر وأمين عام الشئون الإسلامية يزوران جناح المشروع الوطني للقراءة

قام فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة جناح المشروع الوطني للقراءة، وكان في استقبالهما الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة.

ومن جانبه، قدّم الدكتور عبده إبراهيم شرحًا وافيًا عن أهداف المشروع الوطني للقراءة، مشيرا إلى أنه يُعد مشروعًا ثقافيًا طموحًا يهدف إلى تعزيز القراءة بوصفها عادة أصيلة لدى مختلف فئات المجتمع المصري. وقال إن المشروع يستهدف الطلاب في مرحلتي التعليم قبل الجامعي والجامعي، إضافة إلى المعلمين ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تنمية الوعي الثقافي والمعرفي. 

وأضاف أن المشروع يمنح الفائز الأول من كل مستوى من المستويات المختلفة جائزة مالية قدرها مليون جنيه مصري؛ ما يؤكد مدى حرص المشروع على دعم الإبداع والتميز.

وأثنى فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على هذا الجهد الكبير الذي تبذله إدارة المشروع الوطني للقراءة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُعد خطوة هامة لتعزيز مكانة الثقافة والقراءة في المجتمع، ومؤكدًا أهمية دعم مثل هذه المشاريع التي تعزز القيم الثقافية وتُسهم في بناء الأجيال القادمة.

وأعرب الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن تقديره الكبير للمشروع، واصفًا إياه بالجهد الرائع الذي يُسهم في نشر الوعي الثقافي والمعرفي في المجتمع المصري، ومشيدًا بالأهداف النبيلة التي يسعى لتحقيقها.

تأتي هذه الزيارة تأكيدًا لأهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية، في دعم المشاريع الوطنية، التي تسهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

زار وفد من دولتي روسيا وتشيلي، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وكان في مقدمة الوفد السيد فديم تريخن، رئيس اتحاد كتاب مجموعة البريكس، والسيد سيدور السقا، عضو الجمعية الأيبيرية الأمريكية بتشيلي.

وقدم فضيلة الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، بتقديم شرح لكتاب "المنتخب في تفسير القرآن الكريم باللغة الروسية والإسبانية:، وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة بزيارة جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ لما يحويه من كتب قيمة وإصدارات نادرة.

ومن جهة أخرى، أشاد وفد من وزارة الثقافة العمانية، بالتنوع الكبير في الإصدارات التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تشمل كتب التراث الإسلامي، والموسوعات المتخصصة التي تخاطب القضايا الفكرية والدينية بعمق، وأبدوا إعجابهم بالمستوى العلمي الرفيع لهذه الإصدارات، مؤكدين أنها تُعد مصدرًا قيمًا للأكاديميين والباحثين.

وأبدى الوفد تقديره الكبير لترجمات معاني القرآن الكريم التي يُصدرها المجلس بعدة لغات، مشيرًا إلى أهمية هذه الترجمات في توصيل رسالة الإسلام الوسطية لمختلف شعوب العالم.، وأثنوا على الموسوعة الفقهية التي وصفوها بأنها عمل موسوعي متكامل يخدم الفقه الإسلامي بجميع جوانبه.

وقد زار وفد من وزارة الثقافة العمانية، أمس الجمعة، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث استقبلهم الدكتور حسن خليل، مدير عام الإدارة العامة لتحقيق المخطوطات وكتب التراث، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم لهم شرحًا وافيًا عن الإصدارات المتميزة التي يعرضها المجلس.

ومن جانبهم، قال أعضاء الوفد العماني أن إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تُبرز جهود مصر في نشر الفكر الإسلامي المعتدل، وتعزيز قيم التعايش السلمي بين الشعوب.

وأكد الوفد أن سلطنة عمان، بصفتها ضيف الشرف لهذه الدورة من المعرض، تثمن هذه الجهود الثقافية الرائدة التي تُسهم في إثراء الساحة الفكرية.

واختتم وفد وزارة الثقافة العمانية زيارته، بالتعبير عن إعجابه الشديد بالتنظيم المتميز للجناح، ومستوى الإصدارات المقدمة، مشددين على أهمية استمرار التعاون الثقافي بين مصر وسلطنة عمان في مختلف المجالات الفكرية والعلمية، ومؤكدين أن جناح المجلس يعكس ريادة مصر في نشر الثقافة الدينية المستنيرة.