الجمعة، 07 فبراير 2025

02:44 ص

تحذير جديد من راصد الزلازل الهولندي: زلازل قوية في الشرق الأوسط وتركيا

الثلاثاء، 21 يناير 2025 04:18 م

محمد عماد

راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس

راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس

أطلق راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تحذيراً جديداً عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حذر فيه من اقترانات كوكبية في الأيام المقبلة قد تؤدي إلى نشاط زلزالي كبير. وذكر هوغربيتس أن تلك الاقترانات ستكون مرتبطة بشكل خاص بزلازل قوية قد تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر، وتستهدف بشكل رئيسي مناطق في الشرق الأوسط وتركيا.

التحذير من الاقترانات الكوكبية

بحسب هوغربيتس، فإن الأيام القادمة ستشهد أربعة اقترانات كوكبية رئيسية تتضمن تداخلات بين الشمس والزهرة والمشتري والأرض، إضافة إلى اقتران خاص بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير. ووصف هذا الاقتران بالـ"الأهم"، مشيراً إلى أنه قد يكون مرتبطاً بزلازل قوية، خاصة وأنه يأتي بعد تفاعل خاص بين الكواكب، مثل اقتران الشمس وعطارد والمشتري في 20 فبراير.

كما لفت هوغربيتس إلى أن هناك محاذاة بين عطارد والأرض والمريخ، وهو ما يؤدي إلى "هندسة قمرية مهمة"، مؤكداً أن هذا الاقتران قد يتسبب في زيادة النشاط الزلزالي، خاصة في الفترة التي تلي تداخل الكواكب في 25 فبراير، التي يمكن أن تشهد "استجابة زلزالية" قد تشمل زلازل بقوة 8 درجات.

المناطق التي قد تتأثر بالزلازل

حذر هوغربيتس من أن منطقة شرق إفريقيا قد تكون عرضة لزلازل كبيرة، خصوصاً في ظل النشاط البركاني الذي تشهده إثيوبيا في الوقت الحالي. كما أشار إلى أن الجزء الشرقي من تركيا، وتحديداً صدع شمال الأناضول، قد يشهد زيادة في النشاط الزلزالي، وهو ما يثير القلق بشكل خاص.

وفيما يخص إيران، أكد هوغربيتس على ضرورة أن يكون السكان في حالة تأهب، حيث يمكن أن تشهد المنطقة زلازل تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات، رغم أنها ليست شائعة في هذه المنطقة. كما أضاف أن المنطقة الشرق أوسطية بشكل عام قد تكون أكثر عرضة للزلازل في الأيام المقبلة.

الانتقادات لنظرياته

رغم الانتقادات الحادة التي يواجهها هوغربيتس من قبل المجتمع العلمي، الذي يعتبر نظرياته غير علمية ولا تستند إلى أدلة دقيقة، إلا أن الباحث الهولندي يواصل التأكيد على أن حركة الأجرام السماوية، خاصة الكواكب، تؤثر بشكل مباشر على النشاط الزلزالي على الأرض، وهو ما يسميه "هندسة الكواكب".

ويُذكر أن هوغربيتس أصبح معروفاً بعد أن ادعى أنه تنبأ بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. ومع ازدياد عدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، استمر هوغربيتس في نشر تحذيرات مماثلة وتوقعاته بخصوص الزلازل، مرجعاً ذلك إلى الحركات الفلكية وتفاعلات الكواكب.

على الرغم من أن معظم العلماء يرفضون ربط حركات الكواكب بالزلازل على الأرض، إلا أن هوغربيتس يواصل نشر تحذيراته، مشدداً على ضرورة أن تبقى المجتمعات في حالة استعداد لمواجهة الزلازل الكبرى التي قد تكون على الأبواب. ورغم الجدل الكبير حول صحة هذه التنبؤات، يبقى هذا الموضوع مثار نقاش مستمر بين الباحثين والجمهور.


الأوقاف تنظم أكثر من 3000 ندوة علمية دعوية عن الإسراء والمعراج

توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 22 يناير 2025 تحدبات عديدة

الأوقاف والأعلى للشئون الإسلامية يعيدان إحياء تراث الشيخ محمد صديق المنشاوي

search