الأربعاء، 05 فبراير 2025

01:54 م

شاهد لحظة إشهار فتاة كورية اعتناق الإسلام في الأزهر الشريف.. فيديو وصور

الإثنين، 20 يناير 2025 10:46 ص

هدير جمعه

لحظة إشهار فتاة كورية اعتناق الإسلام في الأزهر الشريف

لحظة إشهار فتاة كورية اعتناق الإسلام في الأزهر الشريف

"دوهي كيم" فتاة تحمل جنسية كوريا الجنوبية، عاشت تجربة جديدة في حياتها بعد تعرفها على صديقها طارق المصري الذي كان يعمل في بلدها، ولمست على أخلاقه الرفيعة خلال تعاملها معه.

 

أخلاق شاب من المنصورة تدفع فتاة كوريا الجنوبية لاعتناق الإسلام

جذبت الأخلاق الإسلامية التي كان يتحلي بها طارق، والتي تجسدت في تعامله الطيب مع الجميع، ومساعدة والعطف علي الآخرين دوهي.
ومع الوقت، بدأت دوهي تشعر بفضول شديد تجاه الإسلام. بدأت تسأل طارق عن مبادئ الدين الإسلامي وتفاصيله، كما بدأت تقرأ عن الإسلام بنفسها، كلما تعمقت في معرفتها بهذا الدين، ازداد إعجابها به وبقيمه السامية التي تركز على السلام، والرحمة، والعدالة. هذا التوجه دفعها إلى اتخاذ قرار جريء أن تعتنق الإسلام.

https://www.facebook.com/share/v/15u1m4E4Cs/

أثناء تزايد مشاعرها تجاه الإسلام، بدأ حب دوهي لطارق يتطور بشكل طبيعي، فقد وجدت فيه شخصًا يمثل القيم التي كانت تبحث عنها. ثم جاء الطلب الكبير منها إلى طارق حيث طلبت أن ترافقه إلى مصر لتعلن إسلامها في الأزهر الشريف، أقدس مكان يمكن أن تختار فيه أن تبدأ حياة جديدة في ظل هذا الدين.

وافق طارق على الفور، ورافقها إلى القاهرة، حيث تم استقبالها في الأزهر الشريف، في حضور شيخ الأزهر الشريف وشيخ القبائل العربية. في هذا المكان التاريخي، أعلنت دوهي كيم إسلامها أمام الحضور، في لحظة تاريخية لا تنسى.

بدأت القصة عندما سافر الشاب طارق المصري إلى كوريا الجنوبية للعمل، حيث التقى بفتاة كورية تدعى دوهي كيم. ورغم اختلاف الثقافات والديانات، فقد نشأت بينهما علاقة صداقة قوية. تأثرت دوهي كثيرًا بأخلاق طارق، التي كانت تتسم بالحكمة والاحترام، ولفتت انتباهها التعاليم الإسلامية التي كان يتبعها. بدأت دوهي تسأل طارق عن الإسلام وطلبت منه أن يعرفها أكثر عن هذا الدين الذي أصبح يشدها بشكل غير عادي.

ومع مرور الوقت، بدأت دوهي تشعر بارتياح كبير تجاه تعاليم الإسلام، وأعجبت بالقيم التي يحملها هذا الدين من تسامح ورحمة. وفي خطوة جريئة، قررت أن تكون إسلامية، لكن كان لديها طلب خاص من طارق. طلبت منه أن يرافقها إلى مصر لتزور الأزهر الشريف وتعلن إسلامها هناك، معتبرة أن الأزهر هو المكان الأمثل لتغيير حياتها واختيار الطريق الذي تشعر فيه بالسلام الداخلي.

وافق طارق على الفور، وسافرا معًا إلى مصر حيث تم استقبالهم بحفاوة في الأزهر الشريف. في اليوم المنتظر، حضرت دوهي إلى الأزهر لتعلن عن إسلامها في حضور شيخ الأزهر الشريف وشيخ القبائل العربية، الشيخ سعيد صباح، الذي كان موجودًا لشهادتها على هذا الحدث العظيم. بحضور عدد من الشخصيات الدينية ، قامت دوهي بترديد الشهادتين، معلنة بذلك دخولها في الإسلام.

وسط أجواء من الفرح والتهنئة، تم التأكيد على أن القصة ليست مجرد قصة حب بين شخصين من خلفيات ثقافية ودينية مختلفة، بل هي أيضًا نموذج للتعايش والتفاهم بين الشعوب والأديان. وأكد الشيخ سعيد صباح أن الإسلام يدعو إلى السلام والمحبة لجميع البشر، وأنه لا يفرق بين الأجناس والجنسيات.

تفاعل الحضور مع الحدث، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بالقصة الرائعة التي جمعت بين طارق ودوهي، وأشادوا بشجاعتها في اتخاذ قرارها الكبير. كما عبّر طارق عن سعادته البالغة بإعلان زوجته إسلامها، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن يكون له دور في تغيير حياة شخص آخر بهذا الشكل الكبير.

 أثبتت قصة طارق ودوهي أن الحب والتفاهم يمكن أن يجمع بين أي شخصين، مهما اختلفت ثقافاتهما أو أديانهما، وأن الإسلام يحمل في طياته رسالة سلام وانفتاح للعالم أجمع.

اضغط على الرابط التالي: مشاهدة لحظة إعلان دوهي إسلامها في الأزهر الشريف

https://www.facebook.com/share/v/15u1m4E4Cs/

 اضغط هــــــــــــنا

search