الأربعاء، 05 فبراير 2025

09:03 م

صدور كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية لشيماء خطاب

الأحد، 19 يناير 2025 10:40 م

إسراء علي

معرض القاهرة الدولي للكتاب

معرض القاهرة الدولي للكتاب

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم حديثا كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية في ميزان القضية الفلسطينية 1947-1991م للكاتبة الدكتورة شيماء خطاب.


ويشارك كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بدورته السادسة والخمسين، والتي تنطلق يوم الخميس المقبل.

ويعد هذا الكتاب فى الأساس رسالة دكتوراه تحمل نفس الاسم تم مناقشتها في كلية البنات جامعة عين شمس عام 2022م فى لجنة ترأسها السفير الفلسطيني السابق الدكتور بركات الفرا والدكتورة إيمان عامر والدكتور أشرف مؤنس والدكتور خلف الميرى.


وحصلت الكاتبة على تقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل، كما حصلت على جائزة أفضل رسالة دكتوراه في تاريخ العرب المعاصر والقضية الفلسطينية على مستوى الجامعات المصرية من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ،وكذلك حصلت الكاتبة على جائزة لجنة الجوائز بجامعة عين شمس عن افضل رسالة دكتوراه عن القضية الفلسطينية عن عام 2022م.

تحليل العلاقات السوفيتية الإسرائيلية
وتناول الكتاب رصد وتحليل العلاقات السوفيتية الإسرائيلية على كافة الأصعدة على ضوء الوثائق العربية والأجنبية والروسية وإبراز انعكاسات تلك العلاقات بفتراتها وتغيراتها على القضية الفلسطينية خلال الفترة الممتدة من 1947-1991م.


وأبرز كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية دور الاتحاد السوفييتي في مساندة العرب فى الحروب العربية الإسرائيلية وكذلك مساندة القضية الفلسطينية.

وحاولت الكاتبة من خلال هذا الكتاب أن تضئ الطريق أمام الباحثين المعنيين بالقضية الفلسطينية والعلاقات الدولية فى الوطن العربى والعالم أجمع.

تعتبر وزارة الثقافة من أبرز الهيئات الحكومية التي تُعنى بتطوير وتعزيز الثقافة والفنون في مختلف المجتمعات.

تشكل الوزارة حلقة وصل هامة بين التراث والتقدم، حيث تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.

تتمثل مهام وزارة الثقافة في دعم الأنشطة الثقافية والفنية، وتنظيم الفعاليات التي تساهم في نشر الوعي الفني والثقافي بين أفراد المجتمع.

كما تعمل الوزارة على حماية التراث الثقافي الوطني والمحلي من خلال صون الآثار والمكتبات والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى تنظيم المهرجانات والفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي.

تعد الوزارة أيضًا من أبرز الداعمين للموهوبين في مختلف مجالات الفن والثقافة، مثل المسرح، والسينما، والموسيقى، والفنون التشكيلية.

علاوة على ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز التعليم الثقافي والفني من خلال البرامج التعليمية وورش العمل التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، إن عمل وزارة الثقافة ليس محصورًا في الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضًا تطوير الحاضر وبناء المستقبل من خلال تشجيع الإبداع ودعمه في مختلف المجالات، تظل وزارة الثقافة ركيزة أساسية في أي مجتمع يسعى للنمو والازدهار الثقافي.

search