السبت، 19 أبريل 2025

07:39 م

باسم ياخور يهاجم فيصل القاسم: "أكبر مكبّ نفايات في التاريخ"

الخميس، 16 يناير 2025 09:23 م

آيه بدر

باسم ياخور

باسم ياخور

حلّ الفنان السوري باسم ياخور ضيفاً على برنامج "بودكاست مع نايلة"، الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية. في هذه الحلقة، خرج ياخور عن صمته وتناول القضايا الحسّاسة التي طالما تجنّب الحديث عنها، وذلك في ظل الأحداث التي عصفت ببلده سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وتناول ياخور مواضيع متشعبة، بدءاً من الأوضاع الأمنية في سوريا وتأثيرها على حياة المواطنين، وصولاً إلى القضايا الفنية والشخصية التي أثارت الجدل حوله. عبّر ياخور عن موقفه من "ظاهرة التكويع" (تبديل الولاءات السياسية)، مؤكداً أهمية تحقيق العدالة على أساس المواطنة، كما ردّ على الانتقادات التي وُجّهت إليه من بعض الإعلاميين والفنانين، وعلى رأسهم الإعلامي فيصل القاسم، دون أن يذكر اسمه صراحة.و

وصف ياخور الإعلامي الشهير قائلاً: "ليس فقط أنصار النظام هم من كوّعوا، هناك إعلامي حوّل نفسه إلى راعي بقر. كل ما يحتاجه هو أن يحمل مسدسين. يدوس على الصور، ينشر قضايا مثيرة للجدل ويقول: لن أجيب، أنتم أجيبوا، حتى يجمع إعجابات وتعليقات. هذا الإعلامي الذي يضع الناس في قوائم العار ويرسلهم إلى مكبّات تاريخية، هو نفسه أكبر مكبّ نفايات في التاريخ. هو الكاذب المتناقض الذي حرّض على عدد كبير من الفنانين".

مواقف متناقضة
أشار ياخور إلى أن الإعلامي كان من أشد المدافعين عن النظام السوري قبل عام 2011، مستذكراً: "في أعوام 2008 و2009 و2010، كان هذا الشخص يتفاخر بالتقاط الصور مع رموز النظام. بل ذهب للدراسة على نفقة الدولة. فهل كانت أيدي النظام نظيفة حينها؟ هل كانت سجون صيدنايا والمزة وتدمر فارغة؟ لكن في ذلك الوقت، لم تكن لديه مشكلة مع النظام لأنه كان مقبولاً دولياً".

أجندة مدفوعة الثمن
اتهم ياخور الإعلامي بتغيير موقفه بناءً على تغييرات سياسية لدى الجهة التي يعمل لديها، قائلاً: "عمل ضمن أجندة سياسية حدّدتها الأطراف التي تموّله. لم يكن لديه قضية حقيقية. كان يتقاضى راتباً يتراوح بين 40,000 و50,000 دولار شهرياً. بينما كان ينشر منشورات على فيسبوك ويقدّم نفسه كبطل، كانت عائلته في أمان وتحمل جنسيات أخرى. أما السوريون على الأرض، فقد عاشوا الخوف والرعب والمعاناة. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يجب التصفيق لهم."

رسالة ختامية
في ختام تصريحاته، شدّد باسم ياخور على ضرورة تسليط الضوء على معاناة السوريين الحقيقية، بعيداً عن الشخصيات التي تسعى لتغيير مواقفها تبعاً للمصالح. حديث ياخور جاء كرسالة عميقة تعبّر عن خيبة أمله في الإعلاميين الذين باعوا أقلامهم مقابل أجندات سياسية، تاركين وراءهم ضحايا شعب يُكافح من أجل البقاء.

إقرأ أيضاً:

رانيا يوسف: تربيتي في مدرسة راهبات جعلتني مؤدبة أكثر من اللزوم

بعت كل أملاكي.. الفنان إحسان الترك يثير الجدل بتصريحات جديدة

search