الأربعاء، 02 أبريل 2025

10:17 م

لإجراءات الرعاية الصحية.. قرارات جديدة من وزارة الشباب والرياضة

الأربعاء، 01 يناير 2025 09:11 م

أحمد محمد

وزارة الشباب والرياضة

وزارة الشباب والرياضة

أصدرت وزارة الشباب والرياضة مجموعة من القرارات الهامة والعاجلة المتعلقة بإجراءات الرعاية الصحية في جميع المنشآت الرياضية.

قرارات وزارة الشباب والرياضة

قررت الوزارة تكليف الهيئات الرياضية بفتح ملفات طبية شاملة للرياضيين، مع ضرورة تحديث هذه الملفات بشكل نصف سنوي أو سنوي. كما ألزمت الوزارة الرياضيين بالخضوع لفحوصات طبية وتقييم خاص في حال وجود تاريخ طبي عائلي مرتبط بأمراض القلب أو حالات الموت المفاجئ، وذلك بناءً على توجيهات الجهات الطبية المتخصصة.

وفي إطار تعزيز السلامة الصحية، فرضت الوزارة على جميع الهيئات الرياضية ضرورة توافر التجهيزات الطبية اللازمة قبل بدء أي نشاط رياضي، والتي تشمل:

- وجود جهاز صدمات قلبية واحد على الأقل في الهيئة.

- توفير حقيبة إسعافات أولية وأسطوانة أكسجين.

- وجود طبيب أو مسعف قادر على تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بشكل سريع.

أما بالنسبة للتجهيزات الطبية المطلوبة قبل وخلال المباريات والمسابقات الرياضية، فقد قررت الوزارة ما يلي:

- إجراء فحص طبي شامل للرياضيين قبل المنافسات، يتضمن فحص القلب والصدر، بالإضافة إلى ضرورة وجود طبيب ومسعفين خلال البطولة من قبل الهيئة أو المنشأة المضيفة أو الاتحاد.

- توفير سيارة إسعاف جاهزة.

«النيابة» تعلن نتائج تحقيقاتها بشأن وفاة اللاعبين أحمد رفعت ومحمد شوقي

وفي سياق آخر ، أعلنت‏ النيابة العامة نتائج تحقيقاتها وتوصياتها بشأن وقائع وفاة اللاعبين أحمد السيد رفعت ومحمد شوقي عبد العزيز.

حيث أجرت النيابة العامة طيلة الفترة المنصرمة تحقيقات موسعة بشأن واقعتي وفاة اللاعبين أحمد السيد رفعت (لاعب نادي مودرن فيوتشر ومنتخب مصر)، محمد شوقي عبد العزيز (لاعب نادي كفر الشيخ الرياضي)، استمعت خلالها لأقوال العديد من المسئولين باتحاد كرة القدم المصري واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ورئيس وأعضاء مجلسي إدارة ناديي مودرن فيوتشر وكفر الشيخ الرياضي وأعضاء أجهزتهم الرياضية والإدارية والطبية، وكذلك الأطباء مستقبلي ومتابعي الحالة الصحية قبل الوفاة، كما استعمت أيضًا الى آراء بعض المختصين بالطب الشرعي والطب الرياضي وجمعية القلب المصرية وهيئة الإسعاف المصرية.

وقد خلُصت التحقيقات المجراة إلى أن السبب المباشر في حصول وفاة اللاعبين يرجع إلى ظروف ومشكلات صحية ووراثية بكل منهما، حيث أسفرت التحقيقات أن اللاعب/ أحمد السيد رفعت، توفى بتاريخ 6/7/2024 بسبب سكتة قلبية مفاجئة كانت قد اعترته بعد سابق إصابته بتوقف عضلة القلب بتاريخ 11/3/2024 حال مشاركته في مباراة لفريقه بالدوري المصري الممتاز؛ بسبب إصابته بجلطة قلبية بالشريان التاجي المحوري.

وقد جري آنذاك اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قِبله من تركيب دعامة وتقديم الأدوية العلاجية، إلا أنه لم يستجب لتلك الأدوية لوجود خلل جيني لديه يمنع ذلك ويؤدي في الأصل إلى التصلب المبكر في الشرايين التاجية وحدوث خلل بالصفائح الدموية.

وتوصلت التحقيقات إلى وجود بعض المخالفات الإدارية التي شابت إجراءات سفر اللاعب المتوفى إلى خارج البلاد من قبل، وقد أصدرت الجهة الإدارية قراراتها حيال المتسبب فيها.

كما أسفرت التحقيقات عن أن اللاعب محمد شوقي عبدالعزيز، توفى بتاريخ 19/11/ 2024 بسبب إصابته بنوبة قلبية حادة وما استتبعها من مضاعفات طالت المخ والكلى نتيجة لتوقف عضلة القلب الحاصل بتاريخ 13/11/2024 حال مشاركته في مباراة لفريقه بدوري القسم الثاني (ب) بحري، إذ جرى إسعافه ونقله _آنذاك_ بواسطة سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية إلى مستشفى الزرقا المركزي، والتي تبعد عن مكان الواقعة بمسافة لا تجاوز أربعمائة متر، وفى توقيتٍ لا يجاوز الدقيقتين، إلا أن المنية قد وافته برعايتها المركزة بعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة على إثر مضاعفات تلك الإصابة.

وإزاء ما كشفت عنه التحقيقات من أن الحالة الصحية الأصلية لكل من اللاعبين أحمد السيد رفعت ومحمد شوقي عبد العزيز، كانت تحول دون احترافهما ممارسة لعبة كرة القدم، فإن النيابة العامة ومن منطلق حرصها على أبناء الشعب المصري ومقدراته ولعدم تكرار تلك المأساة مع لاعبين آخرين تهيب بالقائمين على الرياضة المصرية الأخذ بعين الاعتبار بالتوصيات الآتية: -

أولًا: - ضرورة تكليف لجنة من المختصين قانونًا تكون مهمتها وضع لائحة تحتوي على كافة الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بمصر.

ثانيًا: - ضرورة تعميم إجراء الفحص الجيني لكافة اللاعبين قبل ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة نظرًا لأهميته في التنبؤ بالأمراض التي قد تصيب اللاعب لاحقًا.

ثالثًا: - ضرورة إجراء كشف طبي متقدم على جميع اللاعبين قبل المشاركة في أية بطولة دولية أو محلية، وذلك بمعرفة جهة طبية معتمدة، على أن يحظر مشاركة اللاعبين في تلك البطولات إلا عقب اجتيازهم ذلك الكشف المتقدم.

رابعًا: - ضرورة إجراء تحليلات وكشوفات طبية دورية على جميع اللاعبين بالفرق والأندية المصرية المختلفة؛ للوقوف على حالتهم الصحية وفى سبيل منع تناول أي منشطات أو مكملات غذائية أو مشروبات طاقة أو اتباع أي لاعب لحمية غذائية دون إشراف طبي، على أن يُعد سجل طبي لكل لاعب يحتوي على نتائج تحليلاته وكشوفاته الطبية والتاريخ الصحي الوراثي والتوصيات الخاصة بها.

خامسًا: - ضرورة إلحاق أحدث الأجهزة الطبية اللازمة لإسعاف المصابين بجميع النوادي والفرق المصرية على اختلاف درجاتها.

search