حفل اسطوري لافتتاح اولمبياد باريس بحضور 80 رئيس دولة

تحتفل بباريس وفرنسا والألعاب الأولمبية ويمزج بين عرض الرياضيين والعروض الفنية و مراسم البروتوكولات.
وقررت السلطات نشر نحو ألفين من موظفي الأمن الخاص و 45 ألفا من قوات الشرطة لتأمين الحفل، بما في ذلك قوات التدخل الخاصة. يتمركز القناصة في أعلى البنايات بطول المسار كما تستعين السلطات بنظام مضاد للطائرات المسيرة.

ويستعين على المتفرجين وسكان المنطقة على حد سواء الحصول على تصريح للاقتراب من ضفتي النهر. ولن تسمح السلطات بدخول السيارات إلى المنطقة مع بعض الاستثناءات.
قال المنظمون إن أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة ويحضرون الحفل الذي سيتابعه ما يزيد على 300 ألف متفرج على ضفتي السين.

وأضافت اللجنة المنظمة لدورة باريس أن 222 ألف شخص سيتلقون دعوات مجانية، فيما سيتعين على 104 آلاف شخص شراء التذاكر.

وقالت إن القوارب التي تحمل الرياضيين ستكون مزودة بكاميرات بما يمكّن الجماهير من متابعة الحدث عن كثب عبر شاشات التلفزيون أو الهواتف المحمولة.

وعد المنظمون بتقديم عرض لا مثيل له.

ويقولون إنه سيكون جريئا ومبهجا وسيستفيد من المعالم التاريخية وضفاف الأنهار والسماء والمياه "ولن تكون هناك ضفة نهر أو جسر إلا وتملأه الموسيقى والرقص والعروض".

وستبث نحو 80 شاشة عملاقة على طول الطريق العرض الذي سيتضمن موكبا عائما للرياضيين والفنانين ومن المتوقع أيضا أن يضم راقصين يؤدون عروضهم من فوق أسطح المباني على طول نهر السين.

وقال توماس جولي المدير الفني لحفل الافتتاح إن العرض سيكون عبارة عن "لوحة جدارية كبيرة"

سيقل حوالى 85 قاربا قرابة سبعة آلاف رياضي في عرض عائم بطول ستة كيلومترات في نهر السين في قلب باريس.

ينطلق الموكب من جسر أوسترليتز مرورا بكاتدرائية نوتردام إلى أن يصل بالقرب من برج إيفل بعد المرور تحت جسور وبوابات بينها بون دي زار وبون نوف وبالقرب من العديد من معالم العاصمة الفرنسية.

ومن المقرر أن يبدأ الحفل في تمام الساعة 7.30 مساء بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينتش) ويستمر نحو ثلاث ساعات و 45 دقيقة.