تأجيل محاكمة الأطباء المتسببين في وفاة زوجة عبد الله رشدي لـ 25 يناير

قررت حكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة الأطباء المتسببين في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي بالإهمال الطبي داخل مستشفى شهير، لجلسة 25 يناير لاستدعاء 7 أطباء لسؤالهم حول الواقعة. 

واستمعت النيابة، إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.

تجدر الإشارة إلى تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام وكيلًا عن الداعية عبد الله رشدي، ضد مسؤولي أحد المستشفيات الخاصة، يتهمهم بالتسبب في وفاة زوجته.

وطالب البلاغ، في مضمونه، بإعادة فتح التحقيق في واقعة وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي بسبب الخطأ الطبي والإهمال الجسيم بأحد المستشفيات بالتجمع الخامس، بالإضافة لطلب إعادة فحص الأدلة والمستندات، بواسطة لجنة خماسية بالطب الشرعي وتفريغ فلاشة مدمجة عليها مقاطع فيديو تكشف الحقيقة كاملة، قال في بلاغه إنها توضح حجم الإهمال ومن المتسبب في وفاة زوجته.

وقال الدفاع، إن التقرير الطب الشرعي الخاص بحالة زوجة الداعية عبد الله رشدي صدر بعد ما يقرب من عامين، وأظهر براءة طبيب النساء والتوليد، الدكتور "و. س. ب"، من تهمة الإهمال الطبي الجسيم الذي أدى إلى وفاة موكلته.

وأوضح الدفاع، أن التقرير الطبي أظهر انقطاع العلاقة السببية بين وفاة المجني عليها والأعمال الطبية التي قام بها طبيب النساء داخل غرفة العمليات. 

وأضاف الدفاع، أن التقرير الطبي أثبت أن ما تعرضت له زوجة عبد الله رشدي داخل وحدة العناية المركزة (ICU) في مستشفى النسائم من إهمال طبي جسيم من قبل الأطباء والممرضين هو ما أدى إلى إصابتها بفشل كلوي ثم فشل كبدي، تلا ذلك إصابتها بالتهاب رئوي حاد ثم فشل في التنفس، بالإضافة إلى إصابتها بقرحة فراش شديدة، مما أدى إلى التهاب بكتيري حاد في مكان القرحة، وفي النهاية توفيت هاجر حمدي في وحدة العناية المركزة بمستشفى النسائم بالتجمع الخامس.