الجمعة، 10 يناير 2025

06:25 م

مومياوات في صحراء نازكا.. اكتشاف أسرار مدهشة عن كائنات غامضة

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 11:43 م

إسراء علي

مومياوات

مومياوات

اكتشف باحثون رفات مومياوات ذات شكل غريب في صحراء نازكا، بعد سبع سنوات من اكتشاف أول مومياء مماثلة خلال تشريح أجراه الصحفي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة، خايمي موسان.

تتميز هذه المومياوات بخصائص فريدة مثل وجود ثلاثة أصابع، عيون صغيرة مائلة، وحجم يوصف بأنه "شخص بالغ قصير"، وقد أجرى الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، تحليلًا للمومياوات، حيث لاحظ أن المخلوقات تحتوي على أعضاء بشرية مماثلة لتلك العادية، بالإضافة إلى بنية دماغية مرئية.

وأشار رويز فيلا إلى أن إحدى المومياوات، التي أطلق عليها اسم "أنطونيو"، تعرضت لطعنة في صدرها، بينما أظهرت المومياء الأخرى المسماة "بالوما" وجود شعر ذي خصائص نحاسية اللون، وهو أمر غير مسبوق بين المومياوات المكتشفة.

وتشير الدراسات إلى أن هذه الجثث تحولت إلى متحجرات بفعل الطحالب التي ساعدت في الحفاظ عليها، إضافة إلى مادة لاصقة سامة غير معروفة في ذلك الوقت، ورغم عرض موسان هذه المومياوات أمام الكونغرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية على الأرض، لا يزال بعض العلماء يعتقدون أنها قد تكون مجرد خدع تم التلاعب بها من قبل لصوص القبور.

وتختلف هذه المومياوات الأخيرة عن المومياوات السابقة من حيث الحجم والملامح الوجهية، فيما تشير الدراسات الحديثة إلى أن عمرها قد يصل إلى 1500 عام، بينما يصر موسان على أن هذه الكائنات ليست من هذا العالم، تبقى العديد من الأسئلة مفتوحة حول طبيعة هذه المومياوات ومصدرها، وبينما يرفض العديد من الخبراء هذه الاكتشافات، يتوقع البعض، مثل الصحفي جويس مانتيا، أن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات في عام 2025.

الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا

أعلن الفاتيكان عن فتح الأبواب المقدسة للجمهور اعتبارًا من عشية عيد الميلاد، لأول مرة منذ 25 عامًا، في إطار احتفالات اليوبيل لعام 2025، يرمز فتح الأبواب إلى بداية السنة المقدسة التي تركز على المغفرة والمصالحة والتجديد الروحي.

سيقوم البابا فرنسيس بفتح باب كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس عشية عيد الميلاد، حيث سيظل الباب مفتوحًا طوال العام، لاستقبال حوالي 32 مليون حاج من المتوقع أن يزوروا روما.

وتوجد الأبواب المقدسة في خمس كنائس في روما هي: القديس بطرس، القديس يوحنا اللاتراني، القديسة مريم الكبرى، القديس بولس خارج الأسوار، بالإضافة إلى باب مقدس افتراضي في سجن ريبيبيا الإيطالي الذي يمثل "رمزًا لجميع السجون في العالم".

منذ بدء التقليد في عام 1425، يُرفع الجدار الحجري الذي يغطي كل باب من داخل الكنيسة، ليفتحه البابا رسميًا، معلنًا بداية السنة المقدسة، ويتزامن هذا الاحتفال مع دعوة البابا فرنسيس للحكومات لإطلاق مبادرات تهدف إلى استعادة الأمل من خلال العفو والصفح وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع، لمساعدة الأفراد على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.

سيستمر اليوبيل حتى 6 يناير 2026، حيث سيكون البابا آخر من يمر عبر الأبواب قبل إغلاقها بشكل رسمي.

وفي سياق منفصل، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس بـ"ازدواجية المعايير" إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة، معتبرة أن تصريحات البابا بعيدة عن الواقع الحقيقي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن تصريحات البابا مخيبة للآمال، مؤكدة أن الحرب التي تخوضها إسرائيل هي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر.

من جانبه، استهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، حيث أشار إلى غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة، وقال البابا "تم قصف الأطفال بوحشية، هذه ليست حربًا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".

كما انتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، تصريحات البابا، قائلاً إن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" في هذا السياق يستخف بمعناه.

وأضاف البابا أيضًا أن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.

search