الأحد، 22 ديسمبر 2024

12:48 م

"ليلة الشاعر فتحي عبد الله" في بيت الشعر العربي غدا

السبت، 14 ديسمبر 2024 07:26 م

إسراء علي

الشاعر الراحل فتحي عبدالله

الشاعر الراحل فتحي عبدالله

 يُنظم بيت الشعر العربي "مركز إبداع الست وسيلة" - خلف الجامع الأزهر - ندوة ثقافية بعنوان "ليلة الشاعر فتحي عبد الله"، وذلك في السابعة من مساء يوم غدٍ (الأحد 15 ديسمبر)، ضمن فعالياته الثقافية المستمرة.

تشارك في الأمسية مجموعة من الشعراء المبدعين وهم: نور الدين جمال، أحمد الجمل، نورا عثمان، نجلاء سيد، ونور الدين نادر، ويصاحبهم في العزف عازف الناي حسين درويش. 

كما ستستضيف الندوة الشاعر كمال أبو النور لاستعادة أبرز أشعار فتحي عبد الله، ويدير الأمسية الشاعر عبد الرحمن الخطيب.

وُلد فتحي عبد الله في قرية رمل الأنجب بمحافظة المنوفية، ودرس في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

 بعد تخرجه في عام 1984، سافر إلى العراق حيث أمضى هناك فترة استمرت عامين، وبعد عودته إلى مصر، انضم للعمل في الهيئة المصرية للكتاب، حيث شغل منصب مدير تحرير سلسلة "كتابات جديدة"، كما عمل في مجلة "القاهرة" خلال فترة رئاسة الدكتور غالي شكري لها.

ترك عبد الله إرثًا شعريًا غنياً، حيث أصدر ستة دواوين شعرية. بدأها بديوان "راعي المياه" عام 1993، ثم "سعادة متأخرة" عام 1998، واللذان صدرا عن الهيئة المصرية للكتاب. في العام 2000، أصدر ديوانه الثالث "موسيقيون لأدوار صغيرة"، ثم تبعه ديوان "أثر البكاء" في عام 2004، وهما من منشورات هيئة قصور الثقافة المصرية، بعد ذلك، نشر ديوانه الخامس بعنوان "الرسائل عادة لا تذكر الموتى" عام 2008 عن “الدار للنشر والتوزيع”، أما ديوانه السادس "يملأ فمي بالكرز" فقد صدر حديثًا عن دار الأدهم، وكان هذا آخر أعماله الأدبية.

عاش الشاعر فتحي عبد الله حياة مليئة بالصراع والتحدي، حيث واجه مشكلات صحية طيلة سنوات حياته، ومع ذلك، ظل يواصل إنتاجه الأدبي دون توقف، وبالرغم من معاناته من المرض، إلا أن ذلك لم يمنعه من كتابة شعره، حيث كان يختار أن يترك إرثًا ثقافيًا كبيرًا وثراءً فكريًا للأجيال القادمة.

وفي يوم الخميس 18 فبراير 2021، وبعد صراع طويل مع المرض، رحل عن عالمنا الشاعر فتحي عبد الله، عن عمر يناهز 64 عامًا، ورغم رحيله، إلا أن أعماله الشعرية ستظل خالدة في ذاكرة الأدب العربي، وستظل كلمات قصائده تنبض بالحياة وتستمر في التأثير على من يقرؤها.

search