المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعزز دوره في دعم أهالي شمال سيناء

قام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدور بارز في محافظة شمال سيناء، وذلك من خلال تقديم إصداراته المتميزة إلى أهالي المحافظة، وزيارة واعظات وزارة الأوقاف الميدانية إلى المحافظة. حيث حملت الواعظات رسالة سلام وأمن إلى جميع أبناء الوطن، مؤكدات أن سيناء أرض الخير والكرم والاستقرار.

وأكدت الواعظات تفاعل المجتمع السيناوي مع القيم الإيجابية، التي تم تسليط الضوء عليها من خلال عدد من الزيارات الميدانية، شملت معارض إنتاجية وأسواق العريش. وناقشت الواعظات موضوعات فقهية مهمة مثل الأمانة في المعاملات، وعدم التطفيف، وضرورة الصدق مع التجار والبائعين.

وقد أهدى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عددًا من المصاحف من إصداراته المتميزة لقيادات جامعة العريش، بما في ذلك رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعقدت الواعظات محاضرات علمية وثقافية بكليات الجامعة، تناولت قضايا الأسرة ودور المرأة في بناء المجتمع، ما لاقى استحسانًا واسعًا من الحضور.

وفي مبادرة اجتماعية رائدة، دعمت الواعظات دار الرعاية المتكاملة للأيتام، ووزعن ٣٠٠ نسخة من مجلة الفردوس، إحدى إصدارات المجلس الأعلى، تشجيعًا للأطفال، وتمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود الوزارة في ترسيخ قيم التكافل وبناء الإنسان.

اختتمت القافلة الدعوية أنشطتها بتعزيز التواصل مع طلاب المدارس والجامعات ومراكز الشباب، مؤكدة أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا مشرفًا للوطن، وأثنى رئيس جامعة العريش على الجهود المبذولة، مشيدًا بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبمبادرة «عودة الكتاتيب» التي أطلقتها الوزارة لتعزيز القيم الإسلامية السمحة بين الأجيال.

اطلاق مبادرة قرآنية جديدة بعنوان "قرآن السهرة

ومن جهة أخرى، أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية‘، عن اطلاق مبادرة قرآنية جديدة بعنوان "قرآن السهرة، والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ المجلس، وذلك من خلال بث تسجيلات نادرة لأعظم قراء دولة التلاوة المصرية عبر صفحات المجلس ووزارة الأوقاف على منصات التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص المجلس على تقديم تجربة روحانية مميزة للمسلمين حول العالم.

يذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومنذ إنشائه، سجل القرآن الكريم بأصوات كبار القراء، مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا. حيث ساهمت هذه التسجيلات في ترسيخ مكانة التلاوة المصرية عالميًّا، باعتبارها نموذجًا فريدًا لجمال الأداء القرآني ودقة النطق.

كما أثبت المجلس دوره الرائد في حفظ القرآن الكريم والعناية به، من خلال تسجيل هذه الكنوز الصوتية، إضافة إلى دوره البارز في طباعة المصحف الشريف بأعلى معايير الجودة.

وقد أسهمت هذه الجهود، في إتاحة المصحف الشريف للمسلمين في مختلف أنحاء العالم بأسعار رمزية، تأكيدًا على رسالة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في نشر كتاب الله وتيسير وصوله إلى الجميع.

كما ترجم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، معاني القرآن الكريم إلى العديد من اللغات؛ بهدف توصيل رسالة الإسلام السمحة إلى الشعوب غير الناطقة بالعربية. وقد ساعدت هذه الترجمات على تعزيز الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي ومبادئه، ما يؤكد الدور الريادي للمجلس في خدمة القرآن الكريم عالميًّا.

وعلى صعيد التكنولوجيا، يواصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهوده، في الاستفادة من الوسائل الحديثة لإحياء التراث القرآني ونشره. وتأتي مبادرة «قرآن السهرة» إضافة جديدة لمسيرة المجلس في رعاية القرآن الكريم، وتسخير التكنولوجيا للوصول إلى أكبر عدد من المستمعين؛ ما يعزز مكانة مصر بوصفها منارة للعالم الإسلامي.

اقرأ أيضا

وزارتا الإنتاج الحربي والأوقاف تبحثان مشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه بمنشآت الأوقاف ومساجدها

الأوقاف تنعى المتسابقة سعاد المزين ووالدتها والتي وافتها المنية إثر حادث أليم

الأوقاف: مركز الثقافة الإسلامية بالبحيرة يحقق المركز الأول بالمسابقة الثقافية الكبرى