الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:12 ص

حكمه استمر 25 عاما.. أبرز المحطات فى حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد

الإثنين، 09 ديسمبر 2024 11:00 م

فاطمة محمد

بشار الأسد

بشار الأسد

أعلنت الفصائل السورية المعارضة، دخول قواتها العاصمة دمشق وهروب الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أمضى 25 عامًا في السلطة.

ويستعرض "المصري الآن" في هذا التقرير، أبرز المحطات خلال فترة حكم بشار الأسد منذ توليه الرئاسة عام 2000.  

 وصول بشار الأسد إلى الحكم

- تولى بشار الأسد الرئاسة في 17 يوليو 2000، بعد وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سوريا لمدة 30 عامًا.  

- تم تعديل الدستور لتخفيض الحد الأدنى لسن الترشح من 40 إلى 34 عامًا، ليتيح للأسد الابن البالغ حينها 34 عامًا تولي المنصب.  

- انتُخب بنسبة 97.29% في انتخابات كان المرشح الوحيد فيها.  

ربيع دمشق

- بين سبتمبر 2000 وفبراير 2001، شهدت سوريا فترة انفتاح محدود عُرفت بـ"ربيع دمشق"، حيث سُمح بحرية التعبير بشكل نسبي.  

- انتهت هذه الفترة مع اعتقال عشرة معارضين في صيف 2001، ما وضع حدًا للآمال بالتغيير.  

الانسحاب من لبنان

- في 14 فبراير 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وأشارت المعارضة اللبنانية بأصابع الاتهام إلى النظام السوري.  

- تحت ضغط احتجاجات شعبية في لبنان والمجتمع الدولي، سحب النظام السوري قواته من لبنان في 26 أبريل 2005، بعد 29 عامًا من التواجد العسكري هناك.  

قمع المعارضة المحلية  

- عام 2005، أطلقت المعارضة السورية "إعلان دمشق"، داعية إلى تغيير ديمقراطي.  

- واجه النظام التحرك بحملة قمع واسعة شملت اعتقالات وحظر السفر واستدعاءات أمنية.  

- في 15 مارس 2011، انطلقت احتجاجات سلمية ضمن موجة "الربيع العربي".  

- قمع النظام التظاهرات بوحشية، ما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح شمل فصائل معارضة ومجموعات متطرفة.  

- اتُّهم النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهي اتهامات نفى صحتها.  

 الحلفاء إيران وروسيا

- في 2013، أعلن حزب الله اللبناني انخراطه في القتال لدعم النظام.  

- أصبحت إيران أكبر حليف إقليمي للنظام، ووفرت دعماً عسكرياً وسياسياً.  

- في 30 سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكرياً، مما غيّر مجرى النزاع لصالح النظام، ومكنه من استعادة السيطرة على العديد من المناطق الاستراتيجية.  

مرحلة جديدة لسوريا 

إعلان هروب بشار الأسد وسيطرة الفصائل المعارضة على دمشق يمثل تحولًا جذريًا في المشهد السوري، يبقى مستقبل البلاد غامضًا وسط تحديات إعادة البناء.

search