الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:11 ص

سلاف فواخرجي ترد على الهجوم وتوضح مواقفها السياسية بعد سقوط نظام بشار الأسد

الإثنين، 09 ديسمبر 2024 09:48 ص

هدير جمعه

الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلًا

الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلًا

أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلًا واسعًا في الأيام الأخيرة بعد الهجوم الذي تعرضت له إثر سقوط نظام بشار الأسد، خاصةً بعدما كانت تُعتبر من أبرز الشخصيات المؤيدة لهذا النظام.

 وبدورها، ردت الفنانة السورية سلاف فواخرجي  على الهجوم الموجه إليها، مُدافعة عن مواقفها السياسية وتوضيح رؤيتها لما يحدث في سوريا بعد سنوات من النزاع.

في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أكدت سلاف فواخرجي أنها تعلمت أن تتصالح مع كل مرحلة في حياتها، مهما كانت، مشيرة إلى أنها لم تتنكر لِما كانت عليه يومًا. 

وقالت: "تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة، مهما كانت، عمرية، فكرية، انتاجية، صحيحة كانت أم خاطئة، لأنها كلها أنا". وأضافت أنها لم تدعِ يومًا بأنها كانت دائمًا على صواب، بل قالت إن "ربما أكون على صواب وربما أكون على خطأ، لكنه رأيّ"، مؤكدةً أن الدم السوري على السوري حرام.

وفي ردها على منتقديها، أضافت: "لكن لم يُرد أن يُسمع كلامي هذا عند البعض، كي لا أقلل لهم فرص الشتائم". وأوضحت الفنانة السورية أن لديها رؤية تتمنى من خلالها أن تكون سوريا في المستقبل أفضل مما كانت عليه، معبرة عن أملها في أن يتغير الوضع في البلد بشكل إيجابي.

 وأضافت: "اليوم وقد صرنا في مرحلة جديدة، أتمنى لبلدي أن تكون أحسن البلاد كما تستحق لها أن تكون".

وأوضحت سلاف أنها لن تتنكر لمواقفها السابقة وأنها لن تخشى من أي تهديدات أو محاولات لتخويفها، مشيرة إلى أنها لم تكن خائفة في الماضي ولن تكون الآن. ورغم ذلك، شددت على ضرورة احترام التاريخ بكل مراحله، بما في ذلك المراحل التي قد يختلف فيها البعض معها.

وفيما يتعلق بالصورة الشخصية التي طلب منها البعض مسحها، قالت فواخرجي: "طلب إلى البعض أن أمسح صورًا لي.. ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟".

 وأضافت أن هذه الصور تشكل جزءًا من تاريخ سوريا الذي لا يمكن محوه لمجرد طلب شخصي. وقالت إنها تحترم كل لحظة في تاريخها وتاريخ بلدها، وأنها تتمنى لسوريا نهضة جديدة في المستقبل.

واختتمت سلاف فواخرجي منشورها بتأكيد أنها ليست خائفة من مواجهة المواقف السابقة أو الانتقادات، مؤكدة أنها لن تمحو تاريخها أبدًا. وأضافت: "وأتمنى كما دائمًا سوريا العلمانية المدنية، سوريا الحضارة والديانات والنور"، معبرة عن أملها في أن تستعيد سوريا حقوقها كاملة، وفي مقدمتها استعادة أراضي الجولان المحتلة.

وبذلك، يظهر واضحًا أن سلاف فواخرجي تسعى إلى دعم السلام في سوريا وتحقيق الوحدة بين السوريين، مستعدة لمواجهة أي تحديات قد تعترض طريقها في المستقبل.

مواعيد عرض ساعته وتاريخه والقنوات الناقلة.. دراما مستوحاة من أحداث حقيقية

أحمد جمال سعيد يرد على الشائعات وينفي التشابه مع شخصيته الحقيقية (خاص)

أسماء جلال تثير الجدل.. إطلالات جريئة ومواقف تضعها في قلب التريند

search