الأحد، 22 ديسمبر 2024

08:07 م

صاحب رائعة "قنديل أم هاشم".. تعرف على مسيرة يحيى حقي في ذكرى رحيله

الأحد، 08 ديسمبر 2024 03:17 م

ريهام أبو الخير

الكاتب والروائي يحيى حقي

الكاتب والروائي يحيى حقي

يحل غدًا 9 ديسمبر ذكرى رحيل الكاتب والروائي المصري يحيى حقي، والذي كان واحدًا من أعمدة الأدب العربي الحديث، حيث ترك بصمة لا تُنسى في مجال القصة القصيرة والرواية، وأثرى الثقافة المصرية بإبداعاته الأدبية الفريدة.

اقرأ أيضًا: كزبرة: نفسيًا مبقتش قادر ولما بعمل حاجة حلوة مبقتش أعرف اتبسط بيها

وُلد حقي في يناير 1905 بحي السيدة زينب بالقاهرة، لأسرة تركية مسلمة هاجرت من الأناضول وكانت متوسطة الحال، وتخرج في كلية الحقوق عام 1925، ليبدأ مشوارًا حافلًا جمع بين العمل الدبلوماسي والإبداع الأدبي، عمل في السلك الدبلوماسي لفترة طويلة، مما أتاح له فرصة الاطلاع على ثقافات مختلفة أثرت في إنتاجه الأدبي.

تميز حقي بقدرته على نقل الواقع المصري ببساطة وعمق، حيث ركزت أعماله على تصوير الطبقات الاجتماعية المتوسطة والفقيرة بأسلوب يمزج بين السخرية الهادئة والواقعية العميقة، من أبرز أعماله رواية "قنديل أم هاشم" التي تُعد أيقونة في الأدب المصري، وتتناول قضايا التحديث والصراع بين التقاليد والحداثة بأسلوب بسيط ومؤثر.

اقرأ أيضًا: "إيه اللي جابك تصلي مع الرجالة".. شريف مدكور يحكي عن واقعة تنمر تعرض لها

إلى جانب إسهاماته الروائية، كان لحقي دور ريادي في تطوير القصة القصيرة، حيث أبدع العديد من القصص التي تحمل نَفَسًا إنسانيًا عميقًا وتبرز قضايا مجتمعية معاصرة، كما شغل حقي منصب رئيس تحرير مجلة "المجلة" الأدبية، التي شكلت منبرًا مهمًا لنشر الأدب العربي الحديث.

حصل يحيى حقي على عدة تكريمات، أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1969، تقديرًا لدوره الكبير في إثراء الأدب والثقافة العربية، كما تُرجمت العديد من أعماله إلى لغات أجنبية، ما عزز مكانته ككاتب عالمي.

اقرأ أيضًا: هنا الزاهد عن أحمد حاتم: لا تجمعنا قصة حب.. وهذه مواصفات رجل أحلامي

رحل يحيى حقي في ديسمبر 1992، عن عمر يناهر 87 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا غنيًا ليلهم الأجيال الجديدة من الكُتّاب والقراء.

search