الأحد، 22 ديسمبر 2024

04:24 م

محمود حميدة.. رحلة فنية ملهمة من البساطة إلى قمة التألق والنجومية

السبت، 07 ديسمبر 2024 08:19 م

إسراء علي

محمود حميدة

محمود حميدة

يتمتع الفنان محمود حميدة بكاريزما فريدة جعلته يحظى بمحبة الجماهير عبر مختلف الأجيال، وهو ما ساعده على أن يكون في مكانة متميزة بين نجوم جيله، يحتفل اليوم، 7 ديسمبر، بعيد ميلاده، وهو الذي أحرز نجاحاً كبيراً في مشواره الفني الطويل، حيث تعاون مع عدد من كبار النجوم مثل أحمد زكي.

قبل أن يتجه إلى عالم التمثيل، كان محمود حميدة يعمل في مجال تجارة المواشي، وعندما كان في التاسعة من عمره، كان يشارك في أنشطة تجارية متنوعة مثل تجارة الحبوب، يذكر حميدة أنه كان يتردد على سوق المواشي حيث كان يملك كلمة مسموعة، وكان يعتبر نفسه "معلمًا كبيرًا" حينما بلغ الحادية عشرة من عمره.

وُلد محمود حميدة في أسرة متواضعة، وكان يساعد جده في الزراعة منذ طفولته، حيث كان يذهب إلى الحقول ويساعد في جني القطن، كما أن اسمه مركب تكريماً لجده الذي كان يحبه كثيرًا.

أما عن مسيرته الفنية، فقد بدأ محمود حميدة في مجال الفن من خلال الأعمال التلفزيونية، ثم شارك في المسرح والإذاعة، قبل أن يظهر في السينما حيث قدم العديد من الأعمال الهامة.

من أبرز أفلامه السينمائية: "المهاجر"، "شمس الزناتي"، "حرب كرموز"، "تراب الماس"، "حرب الفراولة"، و"امرأة هزت عرش مصر"، وغيرها.

اقرأ أيضاً.. خالد زكي (بروفايل)

لم يكن محمود حميدة فقط ممثلاً بارعاً، بل كان دائمًا يسعى لتقديم أدوار تحمل أبعادًا إنسانية وتتناول قضايا اجتماعية تهم المجتمع، من خلال هذه الأعمال، أثبت حميدة قدرته على التنوع في تجسيد الشخصيات المختلفة، مما جعل له حضوراً مميزًا في السينما المصرية.

محمود حميدة لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية، ويعتبر من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، استطاع أن يواكب تطورات الصناعة الفنية رغم تغير الأجيال والذوق العام، ليبقى جزءًا من الذاكرة السينمائية للمشاهدين.

search