الأحد، 22 ديسمبر 2024

08:50 ص

لقب بـ «صوت مكة".. الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

السبت، 30 نوفمبر 2024 07:53 م

السيد الطنطاوي

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

أكدت وزارة الأوقاف،  أن الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد، سيظل نموذجًا يُحتذى به في حسن الأداء وجمال الصوت، تاركًا إرثًا خالدًا للأجيال القادمة.

 وقد أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والذي يعد أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وذلك بنشر عدد من المقاطع الصوتية للشيخ، وسيرة مختصرة لحياته رحمه الله.

وسلطت الوزارة، الضوء على مسيرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المولود في عام ١٩٢٧م بقرية المراعزة بمحافظة قنا، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وعُرف بصوته الفريد وأدائه العذب الذي جمع بين الإتقان والإحساس؛ ما جعله يحظى بشهرة عالمية، ولقب بـ «صوت مكة».

واستعرضت الوزارة جهود الشيخ في خدمة القرآن الكريم، إذ إنه قرأ في العديد من المحافل الدولية ونال تكريمًا واسعًا من جهات رسمية ودينية داخل مصر وخارجها، وأكدت أن تسجيلاته المنتشرة عبر العالم ساهمت في تعزيز مكانة التلاوة المصرية وحفظها كجزء من التراث الإسلامي.

ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع في خلال اليوم لتلاوات الشيخ التي تعد نموذجًا للإبداع القرآني، والتأمل في سيرته التي تلهم الالتزام بقيم التفاني في خدمة الدين، واختتمت بتأكيد أن ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ستظل محفورة في وجدان الأمة الإسلامية.

الأوقاف تطلق ست قوافل دعوية للواعظات بعدد من المحافظات

من جهة أخرى،أطلقت وزارة الأوقاف ست قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة وسوهاج وبني سويف وكفر الشيخ والمنوفية والدقهلية، أمس الجمعة ٢٧ من جمادى الأولى ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٩ من نوفمبر ٢٠٢٤، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: “لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ خَبٌّ: حرمة إفساد العلاقة بين الزوجين”، وذلك سط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، في إطار عناية الوزارة واهتمامها بدور المرأة في التوعية الدينية وإشراكها في الأنشطة الدعوية بكل أبعادها الدينية والعلمية والتثقيفية.

وأكدت الواعظات أن إفساد المرأة على زوجها أو الرجل على زوجته أمر محرم منكر، ويترتب عليه مفاسد عظيمة، ويكون ذلك من خلال الوقيعة بين الزوجين لتزيين الطلاق للزوج أو للزوجة، وهو ما يطلق عليه: “التخبيب”، وهو عمل عظيم الإثم؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضيَ الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا»، وفي الحديث عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أن النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ خَبٌّ».

كما أكدن أن التخبيب عمل يفرح به الشيطان فرحًا عظيمًا؛ فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا؛ فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ شَيْئًا، قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ: نِعْمَ أَنْتَ»، فينبغي أن ينتبه الزوج لكلماته والزوجة لكلماتها؛ فقد تفسد كلمة علاقة رجل بامرأته أو علاقة امرأة بزوجها، وتؤدي إلى الطلاق. وقد ذهب السادة المالكية إلى أن زواج الرجل بامرأة كان سببًا في طلاقها بتخبيبها على زوجها لا ينعقد؛ جزاءً للمخبِّب ومعاملة له بخلاف مقصوده.

search