الأحد، 22 ديسمبر 2024

06:12 ص

التضامن تشارك في الحفل الختامي لمشروع "حلي أسوان" لإحياء الحرف اليدوية

السبت، 30 نوفمبر 2024 08:00 م

أسامة محمد

مشروع " حلي أسوان"

مشروع " حلي أسوان"

شارك رامي عباس مستشار  وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المعارض، في حفل ختام مشروع " حلي أسوان" لإحياء الحرف اليدوية بمحافظة أسوان، والذي نظمته مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية بالشراكة مع بنك الإسكندرية، وتم تنفيذه مع مؤسسة الجسر المصري للإعلام والتنمية.

وأسهم مشروع "حلي أسوان" على مدار ثلاث سنوات في تمكين 180 شاباً وفتاة من خلال تقديم برنامج تدريبي متخصص في صناعة الحلي وفن تشكيل الخرز، مستلهما تدخلاته التنموية من البيئة الثقافية الغنية في أسوان، وذلك ضمن شراكة هادفة إلى دعم تدخلات التمكين الاقتصادي وتوفير فرص التدريب من أجل التشغيل وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل يخدم الاقتصاد الإبداعي، والحفاظ على التراث المصري، وإحياء الفلكلور الثقافي.

وشهد حفل الختام تنظيم معرض لعرض منتجات الشباب والفتيات، كما تم توزيع الشهادات التقديرية، وذلك لاجتيازهم البرنامج التدريبي المتخصص في صناعة الحلي وفن تشكيل الخرز .

وفي وقت سابق، شارك الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي في الحفل الختامي لمشروع "يونيجرين" الذى نظمته مؤسسة صناع الحياة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبحضور السيدة آن كوفاد مدير قطاع الحوكمة بالاتحاد الأوروبي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والسيد اللواء ا.ح محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة.

 وأكد معاون وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية التحرك المنهجي نحو قضايا المناخ فى إطار المناصرة المناخية، مشدداً  على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل فى هذا الملف المهم انطلاقا من واقع مسئوليتها عن الملف الاجتماعي، وفى إطار التأكيد على العلاقة الوثيقة بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية وكانت لوزارة التضامن الاجتماعي مشاركات مهمة وتمثيل متميز بأعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop29 الذى عقد مؤخراً بالعاصمة الأذربيجانية "باكو".

واستعرض سعدة دور المشروع فى تعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال دعم الابتكارات والحلول المستدامة وأهمية بناء القدرات البشرية لتأهيل جيل جديد من الخبراء والمهتمين بقضايا المناخ،بما يعزز القدرة المجتمعية على التكيف، كذلك تعزيز الوعي المجتمعي من خلال  نشر المعرفة حول أهمية التكيف مع التغير المناخي وسبل دعم السياسات البيئية وصولا لتوصيات تسهم في صياغة سياسات واستراتيجيات فعّالة للتكيف مع التغير المناخي، فضلا عن تشجيع التعاون الدولي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

الجدير بالذكر أن مشروع "يونيجرين " يتم بالشراكة بين مؤسسة صناع الحياة مصر التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم من وزارة التضامن الاجتماعي.

ويركز المشروع على الجامعات باعتبارها مؤسسات فاعلة في قضايا التنمية، ولاسيما قضية تغير المناخ، حيث يسعى إلى تعزيز دور الشباب في الحد من آثار تغير المناخ من خلال منهجية متعددة الجوانب ويشارك  بالمشروع 30 استاذاً جامعيا من 10 جامعات حكومية، بينما يشارك 500 طالب جامعي في وضع حلول لقضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي.

search