الأحد، 22 ديسمبر 2024

02:09 م

كيفية أداء الصلاة الفائتة؟.. مركز الأزهر للفتوى الالكترونية يجيب

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 02:32 م

السيد الطنطاوي

مركزالفتوى بالأزهر

مركزالفتوى بالأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].

وفي إجابته على استفسار من مواطن عن كيفية أداء الصلاة الفائتة، ذكر مركز الأزهر للفتوى، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه] يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها. 

إذا زادت الفوائت عن خمس صلوات سقط الترتيب

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب. 

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار. مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، مشيرا إلى أن الإكثار من النوافل لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى. 

وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ أجمعين، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.

 

search