الأحد، 22 ديسمبر 2024

08:46 ص

طاهر رحيم يكشف حقيقة الخلافات مع أنوسة كوتة زوجة شقيقه الراحل (خاص)

الإثنين، 25 نوفمبر 2024 09:13 م

إسراء علي

محمد رحيم

محمد رحيم

نفى طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، ما تم تداوله عن وجود خلافات بينه وبين أرملة شقيقه، أنوسة كوتة، بعد انتشار مقاطع فيديو أظهرت مشادات بينهما خلال تشييع الجثمان في المقابر.

وقال طاهر في تصريحات لموقع «المصري الآن» إنه لا يوجد أي نزاع عائلي بينه وبين أنوسة، مؤكدًا أنها ستظل دائمًا زوجة شقيقه وأم ابنه، وأن ما حدث في ذلك الموقف كان نتيجة لحالة التوتر والصدمة النفسية التي عاشها الجميع، خاصةً في اللحظات الصعبة التي تلت وفاة محمد. وأشار إلى أن هذه اللحظات كانت صعبة على الجميع، ودعا إلى وقف الشائعات التي انتشرت بشأن العلاقة بين أفراد العائلة.

في وقت لاحق، أعلن طاهر رحيم عن موعد العزاء في شقيقه الراحل محمد رحيم، حيث ستستقبل الأسرة التعازي يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.

وذكر أنه يفضل أن يقتصر العزاء على المقربين فقط لتخفيف الحزن والصدمة، مشيرًا إلى أن وفاة شقيقه كانت مصيبة كبيرة على الجميع.

وقد شهدت مدينة الشيخ زايد اليوم تشييع جنازة محمد رحيم من مسجد الشرطة بعد صلاة الظهر. وحضر الجنازة عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، ومنهم تامر حسني، محمد حماقي، حلمي عبد الباقي، عزيز الشافعي، هند عاكف، مصطفى كامل، مصطفى حجاج، حميد الشاعري، وأحمد عصام، بالإضافة إلى حضور مكثف من العائلة والأصدقاء. وقد عكس الحضور الكبير حجم التأثير الذي تركه رحيل محمد رحيم في الوسط الفني، حيث كان يعتبر من أبرز الملحنين في مصر الذين ساهموا في العديد من الأعمال الناجحة.

وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عبر حسابها على فيسبوك عن موعد الجنازة، لكنها قامت بحذف المنشور بعد فترة وجيزة، مما أثار تساؤلات عدة بشأن السبب وراء ذلك، إضافة إلى تأكيدها أن وفاة زوجها كانت طبيعية، وهو ما فجر مزيدًا من التساؤلات حول أسباب التأجيل في الإعلان عن تفاصيل الوفاة.

وفيما يتعلق بتفاصيل وفاة محمد رحيم، أكدت التحقيقات الأولية أن الوفاة كانت طبيعية. حيث أظهرت الفحوصات الطبية أن الإصابات التي كانت على جسده كانت سطحية، ولم تكن تشير إلى شبهة جنائية.

كما أكدت المراجعة الدقيقة لجثمانه عدم وجود أي علامات تدل على اختناق أو عنف. وبيّنت التحقيقات أن التغيرات التي ظهرت على جسده كانت نتيجة التغيرات الطبيعية بعد الوفاة، وأنه لا يوجد أي دليل على تدخل طرف آخر في الحادث.

كما تم فحص كاميرات المراقبة في محيط منزل الراحل، حيث تبين أنه لم يدخل أي شخص مشبوه إلى المكان قبل وفاته. وبهذا، تأكدت النيابة العامة من أن الوفاة كانت نتيجة أسباب طبيعية، مما أدى إلى السماح بدفن الجثمان. ورغم ذلك، قررت النيابة العامة حفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحقها في إعادة فتح التحقيقات إذا ظهرت أي أدلة جديدة.

وقد تم دفن جثمان محمد رحيم في جو من الحزن والأسى، حيث كانت الأجواء في المقابر مشحونة بمشاعر الألم على فقدان شخصية فنية بارزة. وشارك في الجنازة العديد من الأصدقاء والزملاء الذين تضرروا من رحيله، نظراً لإسهاماته الكبيرة في الموسيقى المصرية، التي أثرت في العديد من الأجيال.

وكانت وفاة محمد رحيم صدمة للجميع في الوسط الفني، حيث كان يعد من أبرز الملحنين الذين قدموا العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا على الساحة الفنية.

على الرغم من الحزن الذي لف الوسط الفني بعد فقدان محمد رحيم، فإن إسهاماته ستظل خالدة في تاريخ الموسيقى المصرية، حيث قدم العديد من الألحان المميزة التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور، وكان له دور كبير في نجاح العديد من الفنانين الذين تعاون معهم في أعمالهم الفنية. وبذلك، سيكون رحيل محمد رحيم خسارة كبيرة للفن المصري، إلا أن إرثه الفني سيظل حيًا في الأذهان.

search