الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:02 م

محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

الأحد، 24 نوفمبر 2024 10:00 م

إسراء علي

محمد صبحي

محمد صبحي

أعلن الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، عن تعيين الفنان الكبير محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة في الدورة الرابعة من المهرجان، والتي ستُعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 في دار الأوبرا المصرية.

هذا الاختيار يأتي في إطار تكريم مكانة محمد صبحي الفنية والإبداعية، إذ يعد واحدًا من أبرز الشخصيات في مجال السينما والمسرح والتلفزيون في العالم العربي.

قدم صبحي العديد من الأعمال التي تركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجمهور العربي، سواء على مستوى الأعمال التلفزيونية أو المسرحية أو السينمائية، مما جعله يتبوأ مكانة رفيعة بين نجوم الفن في المنطقة.

وفي تصريحات له، أكد الدكتور ياسر محب أن اختيار محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة يعكس التقدير الكبير لنجاحه المستمر في المجال الفني، واعترافًا بإرثه الفني الذي امتد لعقود من الزمن.

وأضاف محب أن محمد صبحي يعد نموذجًا للإبداع الذي يعكس القيم الحقيقية للفن، وهو شخصية تتمتع بحضور قوي وأثر مستمر على الساحة الفنية العربية. كما أشار محب إلى أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يهدف من خلال هذا الاختيار إلى تعزيز مسيرته في دعم الفن والفنانين المبدعين.

أما عن أهداف المهرجان، فقد أوضح محب أن الدورة الحالية تسعى إلى تقديم منصة جديدة لتنشيط السينما المصرية والعربية، في سياق تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والدول الفرنكوفونية.

ويُعتبر المهرجان فرصة لتسليط الضوء على السينما المصرية والعربية على الصعيد العالمي، إذ يشارك فيه عدد من كبار الفنانين وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي للثقافة السينمائية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف المهرجان إلى زيادة الوعي الفني في مصر ودعم القوى الناعمة المصرية من خلال فتح قنوات ثقافية وسينمائية جديدة، وهو ما يساهم في إثراء الحركة الثقافية في البلاد.

كما يسعى المهرجان إلى أن يكون منصة لتعريف الجمهور المصري بأنواع السينما المختلفة، من خلال عروض أفلام متنوعة من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية البالغ عددها 88 دولة وحكومة، مع تقديم فرص للمشاركين في ورش العمل ومناقشات مهنية.

من ناحية أخرى، تسعى إدارة المهرجان إلى إظهار مصر في دورها الرائد في مجال الثقافة الفرنكوفونية، ليس فقط من خلال تنظيم المهرجان نفسه، بل أيضًا من خلال دعمه المستمر للثقافة الفرنكوفونية التي تُعد جزءًا أساسيًا من تاريخ مصر الثقافي.

وقد أكد محب أن هذه الدورة تهدف إلى جذب الانتباه العالمي إلى مكانة مصر الفنية والثقافية، مع التأكيد على أن المهرجان سيكون فرصة للتفاعل بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

تُقام فعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية في عدد من القاعات المتنوعة، بما في ذلك المسرح الصغير، سينما الهناجر، قاعتي سينما الحضارة، ومركز الإبداع الفني.

ويستهدف المهرجان هذا العام تقديم مجموعة من الأفلام التي تمثل أبرز إنتاجات السينما في الدول الأعضاء بالمنظمة الفرنكوفونية، بالإضافة إلى حضور العديد من المبدعين والدبلوماسيين المتخصصين في مجال السينما.

كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الروابط الإبداعية بين مصر والدول الفرنكوفونية من خلال برنامج شامل يتضمن عروض أفلام، ورش عمل، مناقشات، جلسات حوارية، بالإضافة إلى الأنشطة الاحترافية المتخصصة في صناعة السينما.

هذه الأنشطة تفتح المجال أمام الجمهور المصري للاطلاع على أساليب وأشكال سينمائية قد تكون غير مألوفة في المهرجانات المحلية.

أخيرًا، يقدم المهرجان هذا العام تجربة جديدة تحت عنوان "سينما المستقبل"، وهي سلسلة من الفعاليات المبتكرة التي تهدف إلى جذب جمهور المهرجان والمشاركين من خلال تقديم أفكار جديدة وحديثة في عالم السينما.

هذه التجربة ستكون فرصة فريدة للتفاعل مع أشكال متنوعة من السينما والفنون الفرنكوفونية، وتعد بالكثير من المفاجآت والإبداع التي سيستمتع بها كل من الجمهور والمشاركين على حد سواء.

search