الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:55 ص

بعد وفاة محمد رحيم.. تساؤل طرحه إبراهيم فايق ونداء شرارة

الأحد، 24 نوفمبر 2024 03:14 م

ريهام أبو الخير

نداء شرارة و إبراهيم فايق

نداء شرارة و إبراهيم فايق

رحل عن عالمنا فجر أمس الملحن محمد رحيم بشكل مفاجئ، وحرص عدد كبير من نجوم الفن على نعيه والحديث عن مواقف طيبة كانت تجمعهم به.
وأجمع المقربون منه على أنه كان حزينًا طوال الوقت بسبب شعوره بعدم التقدير، حتى أنه قد أعلن اعتزاله قبل شهور بسبب هذا الشعور، لكنه تراجع عن قراره وقتها بسبب كلمات محبيه على السوشيال ميديا.
وتساءل الإعلامي إبراهيم فايق والمغنية الأردنية نداء شرارة لماذا لا نُظهر حبنا للأشخاص إلا بعد رحيلهم. 
وكتب إبراهيم فايق عبر تويتر “ليه الناس بتتكلم عن اللي بيموت حلو جدًا ويحكوا قصص ومواقف.. بينما هم نفس الناس بيفضلوا ساكتين وشايفين الشخص ده قصادهم وعارفين قد إيه إنه كويس وعمرهم ما فكروا يدوا له حقه وهو عايش؟!”.
وتابع "ليه الناس بتوفر الكلام الحلو بعد الموت؟! ليه الناس مش بتتكلم عن بعض كويس وهم عايشين؟ ليه بيقرروا يبقوا بني أدمين وينسوا الخلافات والغيرة والحقد لما حد يموت ويقولوا أشعار؟! هيجرى ايه لو اتكلمنا عن بعض كويس في حياتنا؟! قدرنا بعض واحنا عايشين؟! مدحنا بعض وذكرنا مواقفنا الحلوة واحنا عايشين.. نسينا خلافتنا واحنا عايشين؟! طلعنا الغيره من قلبنا واحنا عايشين؟!".

وكتبت الفنانة نداء شرارة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك "بستغرب بس يتوفى شخص كيف تلتفت لوجوده كل الناس ومشاعر بتنهال وكلمات حب وندم واسف واعتذار وذكريات وكان وكان وكان، طيب ليش ما بنعرف نحب الشخص وهو عايش، ليش بنستنى أخر لحظة لنعبر عن حبنا ونقول له شكرًا، وليش بيروح وهو ما بيعرف غلاوته وقيمته في عيون الناس، أتوقع لو كل واحد سمع ما يقال عنه من كلام حب ومشاعر صادقة بس يموت كان تمنى الموت بنفسه على أن يعيش بلا تقدير.. لانه صار تقديرنا للأشياء مرتبط برحيلها".

search