الأحد، 22 ديسمبر 2024

03:16 ص

جامعة المنوفية ضمن 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز

الأحد، 24 نوفمبر 2024 01:57 م

السيد الطنطاوي

دكتور أحمد القاصد

دكتور أحمد القاصد

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أنه تم إدراج الجامعة فى الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية وذلك ضمن ٢٧ جامعة مصرية، وقال إن جامعة المنوفية جاءت فى المركز (351-400) على مستوى العالم، ومشيرا إلى ان الإصدار الأول من التصنيف شمل إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا. وقال الدكتور أحمد القاصد، إن جامعة المنوفية في تقدم ملحوظ فى جميع التصنيفات الدولية فى إطار رؤية وخطة الجامعة التى تتفق مع توجهات القيادة السياسية ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتطوير التعليم العالي، والاهتمام بتقدم ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية فى جميع التخصصات.

 وأكد أن الجامعة تقدم كل الإمكانيات والدعم اللازم لتشجيع البحث العلمي، الذى يخدم أهداف التتمية المستدامة، وتشجيع الشراكات الدولية، وفتح مزيد من سبل التعاون مع الباحثين من جميع دول العالم، وتوجيه الباحثين للاستفادة من الخدمات التى يقدمها بنك المعرفة المصري، الذى يشارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية، وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين. وأوضحت نتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية، أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي، في مشاريع وأبحاث مشتركة. وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي). 

وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.

search