السبت، 21 ديسمبر 2024

06:20 م

ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على تدمر في سوريا إلى 71 قتيلاً

الخميس، 21 نوفمبر 2024 12:20 م

محمد عماد

غارة اسرائيلية على تدمر في سوريا

غارة اسرائيلية على تدمر في سوريا

أعلنت مصادر حقوقية الخميس، أن حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة تدمر في وسط سوريا يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2024، قد ارتفعت إلى 71 شخصًا، أغلبهم من المقاتلين الموالين لإيران. وتعتبر هذه الحصيلة من أعلى الأرقام التي تم تسجيلها منذ بداية النزاع السوري في عام 2011، حيث تُعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة من بين الأكثر دموية ضد الفصائل المدعومة من طهران في سوريا.

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارات الإسرائيلية ثلاثة مواقع في مدينة تدمر، الواقعة في ريف حمص الشرقي. ومن بين المواقع التي تعرضت للقصف، كان هناك اجتماع لعناصر من مجموعات سورية موالية لإيران، بالإضافة إلى قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني. وأوضح المرصد أن الحصيلة النهائية للقتلى تتوزع بين 45 مقاتلاً سورياً و22 مقاتلاً من جنسيات غير سورية، معظمهم من حركة النجباء، إلى جانب أربعة مقاتلين من حزب الله اللبناني.

في وقت سابق، كانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت بمقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء الهجمات الإسرائيلية على المدينة. ورغم التفاوت في الأرقام بين مصادر مختلفة، فإن الحصيلة النهائية تُعد من بين الأكثر دموية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا.

وتعتبر هذه الغارات الإسرائيلية جزءًا من سلسلة طويلة من الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل منذ اندلاع النزاع السوري، حيث تستهدف بشكل مستمر المواقع التابعة للقوات الحكومية السورية، بالإضافة إلى المنشآت العسكرية الإيرانية والفصائل المدعومة من طهران، مثل حزب الله اللبناني. وعلى الرغم من أن إسرائيل نادراً ما تتبنى مسؤولية تنفيذ الضربات الجوية، إلا أنها أكدت مرارًا أنها تعمل على التصدي لمحاولات إيران لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وفي رد فعل على الهجمات، أدانت وزارة الخارجية السورية الغارات الإسرائيلية ووصفتهما بـ "الاعتداء الوحشي"، مشيرة إلى أن ذلك يعكس الإجرام الصهيوني المستمر في المنطقة. يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت تشهد فيه سوريا جملة من التطورات الإقليمية والدولية، مع استمرار المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مما يضيف أبعادًا معقدة للصراع المستمر في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تدمر، التي تتعرض لهذه الغارات، تعد من المواقع التاريخية والأثرية الشهيرة في سوريا، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وهي مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.


رئيس الوزراء يفتتح نادي الهجن والفروسية الدولي بالوادى الجديد

وزير الصحة والسكان يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز مشروعات التنمية البشرية

وزيرة البيئة تسلم نتائج قيادتها لمفاوضات تمويل المناخ إلى رئاسة ال

search