الأحد، 22 ديسمبر 2024

04:57 م

احتفالا بأعياد الطفولة

انطلاق أولى القوافل الثقافية لطلاب المدارس بالقليوبية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 08:15 م

طلاب مدارس القليوبية

طلاب مدارس القليوبية

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أولى القوافل الثقافية لطلاب المدارس، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بأعياد الطفولة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

ونظم قصر ثقافة الطفل قافلة ثقافية لطلاب مدرسة منشأة بنها للتعليم الأساسي، تضمنت أنشطة متنوعة هدفت إلى تنمية وعي الطلاب الثقافي والفني وتعزيز مهاراتهم الإبداعية، وبحضور الفنان ياسر فريد مدير عام الثقافة بالقليوبية

 أولى القوافل الثقافية لطلاب المدارس بالقليوبية تنطلق احتفالا بأعياد الطفولة

تضمنت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "حافظ على جسمك" ألقتها هبة عبد الرؤوف أخصائي ثقافي، حيث ركزت على أهمية المحافظة على الصحة العامة والاعتناء بالجسم من خلال التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني، ولاقت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الطلاب، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والمداخلات التي أكدت وعيهم ورغبتهم في تعزيز نمط حياتهم الصحي.

كما شارك الطلاب في ورشة للرسم الحر، أتيحت لهم خلالها الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومواهبهم الفنية باستخدام الألوان المختلفة، وقدمت الورشة مساحة حرة للإبداع، مما ساعد على تعزيز الثقة بالنفس وتنمية الحس الفني لدى المشاركين.

وفي جانب الأشغال اليدوية، شهدت القافلة ورشة عمل باستخدام الخرز، حيث تعلم الطلاب تصميم أشكال فنية مبتكرة باستخدام هذه الحرفة اليدوية.

اختتمت الفعاليات بعرض تراثي مميز لرقصة التنورة قدمه الفنان محمد شعراوي، الذي أضفى أجواء من الفرح والتفاعل بين الحضور.

وضمن أنشطة فرع ثقافة القليوبية، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم بيت ثقافة شبين القناطر جلسة قراءة ومناقشة لكتاب "نهضة مصر" تأليف المفكر أنور عبد الملك، وذلك بمشاركة طالبات مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية، أعدتها أسماء أحمد العربي، التي قدمت شرحا وافيا لمحتويات الكتاب وأهميته في تسليط الضوء على مراحل تطور المجتمع المصري وأبرز التحديات التي واجهها خلال مسيرته نحو النهضة. إضافة لعدد من ورش الفنون التشكيلية بمواقع الفرع.

اقرأ أيضاً.. تامر حسني (بروفايل)

وزارة الثقافة تعد من أبرز المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الفنون والآداب في أي دولة. فهي ليست مجرد جهة تنفيذية، بل هي بمثابة الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، ويسهم في صياغة المستقبل الثقافي للأمة. تقع على عاتق وزارة الثقافة مسؤولية العناية بالتراث الثقافي والحضاري، بما في ذلك الحفاظ على المعالم التاريخية والمخطوطات والآثار التي تعد جزءًا من ذاكرة الشعوب. كما أن الوزارة تعمل على تعزيز وتنمية الحركة الثقافية والفنية، ودعم المبدعين في مختلف المجالات من أدب وفن وموسيقى ومسرح وغيرها.

تتعدد وظائف وزارة الثقافة وتتنوع، فهي تشمل تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية، وتطوير المكتبات والمتاحف، وتوفير منصات لعرض الأعمال الإبداعية. من خلال هذه الأنشطة، تسعى الوزارة إلى إبراز تنوع الثقافة الوطنية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة. كما تعمل على تمويل المشاريع الثقافية والمبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية لدى الأفراد والمجموعات.

علاوة على ذلك، تلعب وزارة الثقافة دورًا كبيرًا في تعزيز الحوار الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي، مما يسهم في تحسين صورة الدولة على الساحة العالمية. فالثقافة تعد من أهم وسائل التعبير عن هوية الشعوب، ومن خلال دعم الفنون والآداب، يمكن للمجتمعات أن تعكس قيمها ومعتقداتها بشكل يعزز من التفاهم والتعايش السلمي.

وفي ظل التحديات العالمية الراهنة، تزداد أهمية وزارة الثقافة في تعزيز التنوع الثقافي والابتكار الفني، وهو ما يجعلها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع قوي ومتعدد الثقافات، قادر على مواجهة التغيرات السريعة والمتسارعة في العالم المعاصر.

search