السبت، 21 ديسمبر 2024

05:46 م

الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 06:00 م

محمد عماد

مجلس الأمن

مجلس الأمن

في تطور لافت، استخدمت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع تمرير قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. جاء ذلك خلال جلسة المجلس المنعقدة في نيويورك، حيث أثارت الخطوة الأمريكية انتقادات واسعة النطاق داخل المجلس وخارجه.  

موقف واشنطن من القرار
أكد مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن بلاده رفضت مشروع القرار بسبب افتقاره إلى "إدانة واضحة لهجمات حركة حماس في 7 أكتوبر"، وغياب الدعوة للإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة. وأوضح المندوب: "أعضاء مجلس الأمن لم يأخذوا بعين الاعتبار مقترحاتنا بشكل جدي، لذا لا يمكننا دعم نص لا يعالج هذه القضايا المحورية".  

الأبعاد الإنسانية ودور الولايات المتحدة
رغم استخدام الفيتو، شدد المندوب الأمريكي على التزام بلاده بالعمل لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فيما شبهه البعض بمحاولة تحسين ثورة القرار المشين،.

 مشيرًا إلى أن واشنطن ستواصل الضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. وأضاف: "نحن نعمل بجد لضمان وصول المساعدات، وسنسعى لتعزيز الجهود لتحسين الظروف المعيشية في القطاع".  

كواليس الموقف الأمريكي
في وقت سابق من يوم الأربعاء، صرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن واشنطن كانت تعتزم استخدام الفيتو إذا طُرح القرار للتصويت بصيغته الحالية. وأشار المسؤول إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمن كانوا يسعون لدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ هذا الموقف، متهمًا روسيا والصين بدعم هذه الخطوات لزيادة الانقسام داخل المجلس.  

وتستخدم امريكا حق الفيتو مرارا وتكرارا لوضغ غطاء سياسي علي جرائم اسرائيل في الأراضي المحتلة متجاهله اصوات العالم.

وقال ناشطون علي مواقع التواصل الاجتماعي أن أمريكا لم يكفها أعداد القتلي من المدنيين رافضين التدخل السافر لحماية جيش الاحتلال.

ردود فعل متباينة
أثار استخدام الفيتو الأمريكي انقسامًا بين الدول الأعضاء، حيث أكدت الكثير من الدول أن القرار كان يهدف إلى حماية المدنيين ووضع حد للأعمال العدائية و استخدام امريكا للفيتو مرارا وتكرارا يهدف إلي حماية اسراىيل و دعمها في قتلها للمدنيين، بينما رأت الولايات المتحدة أن تجاهل بعض الجوانب الأساسية في النزاع يقوّض فرص الوصول إلى حل شامل ومستدام.  

تداعيات القرار
يمثل هذا التطور عقبة جديدة في الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع المتوترة في غزة، ويضع مزيدًا من الضغط على مجلس الأمن لإيجاد صيغة توافقية تلبي تطلعات جميع الأطراف وتحقق التوازن بين القضايا الإنسانية والأمنية.

تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر في قائمة الآثار الإسلامية

وزيرة التضامن تشهد فعاليات ورشة عمل التطوير المؤسسى الرقمي

قرار عاجل من «التضامن» بشأن حضانة دار الرحاب بالغربية والمشرفة على الأطفال

search