الأحد، 22 ديسمبر 2024

12:40 م

قيادات معهد الأورام بجامعة القاهرة تشارك فى زيارة ميدانية لوزير التعليم العالي إلى ألمانيا

الأحد، 17 نوفمبر 2024 11:22 ص

أسامة محمد

جولة وزير التعليم العالي

جولة وزير التعليم العالي

شاركت قيادات المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، في الزيارة الميدانية التي قام بها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدولة ألمانيا الاتحادية، يرافقه وفد من قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية. 

وصرح الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن مشاركة قيادات المعهد القومى للأورام بالجامعة، فى هذه الزيارة برفقة معالى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تأتى فى إطار حرص جامعة القاهرة على تطبيق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية،خاصة فى إطار الاستعداد لبدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتنفيذًا لمبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.

وكان الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد، والدكتور حاتم ابو القاسم مقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى500500 قد قاموا بزيارة لكُبري الشركات الألمانية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية والتجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة والتعقيم، وأجهزة الاشعة التشخيصية والاشعة العلاجية، وأجهزة المعامل وذلك للاطلاع على أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية في مجال علاج الاورام وبرامج تدريب الكوادر الفنية العاملة في المستشفيات.

كذلك شارك الوفد في عدة لقاءات مع قيادات المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وذلك لتفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام والبحث العلمي بالمستشفيات الجامعية بالتزامن مع بدء تشغيل مستشفى المعهد القومي للأورام 500 500 الجديد بالشيخ زايد وفقا لأحدث المعايير العالمية وبإستخدام أفضل التقنيات التكنولوجية المستخدمة في مجال علاج الأورام.

يذكر أنه، نظمت كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، الملتقي الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين، تحت عنوان " رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الإفريقية ما بين الآثار والاستجابة "، والذي يعقد على مدار يومي 17و 18 نوفمبر الجاري بقاعة المؤتمرات بالكلية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الأنثروبولوجيا من مصرومن خارجها.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الملتقي الذي يعقده قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا يحظى بأهمية كبرى لأنه يستهدف دراسة وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وسبل التصدى لها بمنهحية علمية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة وتحديات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الملتقي يناقش 5 محاور رئيسية وهي: الأزمات الصحية في إفريقيا بين الماضي والحاضر، ومحددات تلك الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل وتأثير الحروب، واستجابات المجتمع الدولي والمحلي للأزمات الصحية، والرؤى الاستشرافية للتعامل مع الأزمات المستقبلية في القارة، إلي جانب تقديم أفلام اثنوجرافية توضح تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات.

وأكد رئيس الجامعة، اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا في القارة الأفريقية، انطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وتقوم بدرو فعال في تطوير المجتمعات، وتساهم في حل المشكلات التي يواجهها، لافتًا إلى أن علم الأنثروبولوجيا أثبت فاعليته في معالجة العديد من القضايا والأزمات.

ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن الملتقى يُسلط  الضوء على إسهامات علم الأنثروبولوجيا في فهم ودراسة القضايا الصحية في إفريقيا، وتبادل الخبرات بين الباحثين الأنثروبولوجيين، ويستهدف وضع استراتيجيات مقترحة لتحسين الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية التي تعرقل التنمية في إفريقيا سعيًا لتحقيق طموحات الأجندة الخمسينية للاتحاد الإفريقي 2063، مؤكدًا أن الدعم المستمر من قيادة الجامعة يمكن الكلية من المساهمة بقوةفي تعزيز الدور  الريادي لمصر وجامعة القاهرة من خلال الاهتمام بقضايا القارة الإفريقية وهمومها ومشكلاتها وتقديم الحلول المناسبة لها.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تهتم بالملف الأفريقي، وتدعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة والتي تعد صرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا باعتبارها بيت خبرة أفريقية، بالإضافة إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.

search