السبت، 16 نوفمبر 2024

09:02 ص

الفلسطينية ليلى عباس تحصد جائزة أفضل مخرجة بمهرجان سالونيكي السينمائي

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 06:05 م

فيلم شكرًا لأنك تحلم معنا

فيلم شكرًا لأنك تحلم معنا

حصدت المخرجة الفلسطينية ليلى عباس، جائزة الكسندر الفضية من مهرجان سالونيكي السينمائي باليونان، عن فيلمها «شكرًا لأنك تحلم معنا» كأفضل مخرجة في مسابقة "قابل الجيران".

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من حصد جائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل مناصفة مع فيلم «ماء العين» من مهرجان الجونة السينمائي الذي اختتمت فعالياته منذ أيام.

فيلم شكرًا لأنك تحلم معنا

كما يواصل الفيلم رحلته في المشاركة بالمهرجانات السينمائية حيث وقع الاختيار عليه ليكون ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان أجيال السينمائي في الدوحة بقطر الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر حيث يقام له عرضين يومي 21 ، 22 من الشهر الجاري.

من جانبها،  أعربت منتجة الفيلم شاهيناز العقاد،  عن فخرها واعتزازها بكونها جزء من صناع فيلم «شكرا لأنك تحلم معانا»، خصوصا وأن بطلته امرأة، بالإضافة إلى كونه  عمل إنساني وحقيقي يتحدث عن معاناة المرأة في قضية شائكة منذ قديم الأزل.

فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا» من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم وآدم خطار، يكشف العلاقة بين شقيقتين يترك لهما والدهما مبلغًا ضخمًا من المال، ويحاولان معًا الوصول لخطة متقنة للهروب بالمال قبل أن يكتشف شقيقهما الأمر حيث يحق له قانونًا الحصول على نصف الميراث.

الفيلم إنتاج مشترك من قبل مؤسس ومدير فني لأيام سينما فلسطين حنا عطا الله ورونزا كامل من خلال شركتهما August Films  بالإضافة إلى روشناك بهشت نجاد من خلال شركتها الإنتاجية In Good Company Films، تتولى توزيعه شركتي لاجوني للإنتاج السينمائي وماد سليوشن.

كان الفيلم قد حصل على دعم من مهرجان الجونة السينمائي في عام 2018 من خلال أربع منح بقيمة 10000 دولار من ART وCedars Productions  وO Three Productions وMetafora على التوالي. كما فاز بجائزة التطوير من منصة "سيني جونة" وحصل على دعم من الصندوق العربي للفنون والثقافة بالإضافة إلى دعم  من مبادرة قمرة لمؤسسة الدوحة للأفلام مع تمويل إضافي من صناديق الأفلام الألمانية (Mitteldeutsche Medienförderung وMedienboard Berlin-Brandenburg) وHubert Bals Plus Europe من مهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما كان أيضًا من بين الفائزين بالدورة الثالثة لصندوق البحر الأحمر السينمائي.

أما ليلى عباس فهي مخرجة أفلام فلسطينية، درست السينما في الأردن وإنتاج الأفلام والتلفزيون في جامعة رويال هولواي في المملكة المتحدة، أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة بين 2010 و2012 قبل أن تصنع فيلمها الروائي الأول "صقيع وغبار" في 2014 وشاركت في عدة مهرجانات ثم شغلت منصب محاضر في معهد الإعلام العصري بـجامعة القدس.

اقرأ أيضاً.. خالد الصاوي (بروفايل)


تُعتبر وزارة الثقافة في مصر أحد أهم المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية للبلاد. تأسست الوزارة بهدف تعزيز الثقافة المصرية وحماية التراث الفني والأدبي، وهي تسعى جاهدة لتقديم بيئة ملائمة للابتكار والإبداع. تتمثل رؤية الوزارة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الفنون بجميع أشكالها، بدءًا من الأدب والموسيقى، وصولاً إلى الفنون التشكيلية والمسرح.

تتولى وزارة الثقافة مسؤوليات متعددة تشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية مثل المهرجانات، المعارض، والعروض المسرحية، التي تستقطب جمهورًا واسعًا من جميع الفئات. كما تساهم في دعم المبدعين والفنانين من خلال تقديم المنح والجوائز، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المكتبات والمراكز الثقافية في مختلف أنحاء الجمهورية.

تُعنى الوزارة أيضًا بتعليم الفنون والثقافة، حيث تقدم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الشباب والمواهب الجديدة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الفنية. من خلال هذه الأنشطة، تهدف الوزارة إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الأجيال المختلفة.

تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، من خلال ترميم المواقع الأثرية ودعم المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على العادات والتقاليد. وبفضل جهودها، تظل الثقافة المصرية حية ومتجددة، مما يسهم في بناء مجتمع يقدر الفنون ويحتفي بالتنوع الثقافي.

تُعد وزارة الثقافة في مصر ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للبلاد. من خلال جهودها في دعم المبدعين وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، تسهم الوزارة في إغناء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار بين مختلف الفنون. كما تلتزم بالحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، مما يعكس ثراء التاريخ المصري وتنوعه.

تستمر الوزارة في تحقيق أهدافها من خلال تقديم برامج تعليمية وورش عمل تستهدف الشباب، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع. إن استمرار هذه الجهود يضمن أن تبقى الثقافة المصرية حية ومزدهرة، مما يعكس الأمل في مستقبل مشرق للفنون والآداب في البلاد. تعتبر وزارة الثقافة حقًا جسرًا بين الماضي والحاضر، وداعمًا أساسيًا لتطوير مستقبل ثقافي نابض ومتنوع.

search